القاهرة (الاتحاد) - واصل المتظاهرون المناهضون للرئيس المصري محمد مرسي اعتصامهم أمس في ميدان التحرير فيما اكتمل تعليق العمل بالمحاكم بانضمام محكمتي النقض والاستئناف إلى الإضراب المعلن احتجاجاً على الاعلان الدستوري الذي اصدره مرسي الخميس الماضي، وكشف حرمان النائب العام الجديد من حضور اجتماعات مجلس القضاء الأعلى. وأعلنت وزارة الصحة المصرية أن إجمالي عدد المصابين جراء تظاهرات مليونية "للثورة شعب يحميها" أمس الأول على مستوى محافظات الجمهورية بلغ 260 مصابا منهم 35 مصابا بميدان التحرير و129 مصابا بميدان الشون بالمحلة الكبرى و9 مصابين بميدان الساعة بالبحيرة و56 مصابا ببورسعيد أمام مقر حزب "الحرية والعدالة" و31 مصابا أمام ديوان محافظة الدقهلية. وشهد ميدان سيمون بوليفار أمس تجددا للاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بالقرب من مقر السفارة الأميركية بالقاهرة، حيث واصل المتظاهرون رشق قوات الأمن بالحجارة، وردت قوات الأمن عليهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع . وفي الأثناء واصل المتظاهرون اعتصامهم بميدان التحرير لليوم الخامس على التوالي امس احتجاجا على الإعلان الدستوري وذلك في أعقاب انتهاء مليونية "للثورة شعب يحميها". وأكد المعتصمون استمرار اعتصامهم بالميدان لحين تنفيذ كافة مطالبهم المتمثلة في إسقاط الإعلان الدستوري وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لكتابة دستور البلاد بشكل متوازن يضمن إصدار دستور يعبر عن كل المصريين. وقام المتظاهرون بإعادة إغلاق ميدان التحرير أمام حركة مرور السيارات بعد أن تم فتحه بشكل جزئي في الساعات الأولى من صباح امس. وألقت قوات الأمن القبض على 18 شخصا بميدان سيمون بوليفار خلال الاشتباكات التي شهدها الميدان منذ الساعات الأولى من صباح أمس. ونفى مصدر أمني ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية على شبكة "الإنترنت" حول قيام قوات الشرطة باقتحام ميدان التحرير في الساعات الأولى من صباح امس، مؤكدا أن كل ما جاء بالخبر المشار اليه لا أساس له من الصحة. ... المزيد