استطاعت النساء أن يقطعن شوطاً طويلاً في رياضة الفنون القتالية المختلطة خلال فترة وجيزة من الزمن، بداية من تتويج العديد من اللاعبات بألقاب عالمية، ووصولاً إلى امتلاكهن لدوري MMA للمحترفيات الخاص بالجنس الناعم فقط. روندا روزى بطلة الUFC البالغة من العمر 26 عاماً والتي اكتسبت شعبية ضخمة في مجال الفنون القتالية خلال فترة قصيرة، تقول إن سبب استمرارها في هذه الرياضة هو حبها للتنافس والفوز في المباريات المختلفة، ودائماً ما تبحث عن أي تحد جديد لإثبات قدرتها على التفوق على نفسها فيليس هيرغ الفتاة المشاكسة صاحبة ال28 عاماً، والتي رغم وحشيتها المطلقة في التعامل مع منافسيها، إلا أنها هادئة جداً خارج مجال الMMA، حيث تهوى التجول وحدها والجلوس في المقاهي للتمتع بلحظة من الطمأنينة وقراءة الكتب، بدلاً من ركل ولكْم الآخرين. غوردن نيكول غازا تبلغ من العمر 20 عاماً، وتتمتع بجسد رياضي مثالي نظراً لأنها كانت إحدى عضوات فرق التشجيع في المدرسة الثانوية، لا تخشى أحدا وتركز على إصابة خصومها في منطقة الوجه لتشتيت انتباهه، كما تحترف أسلوب الجيوجيتسو البرازيلي. لورا سانكو على الرغم من إنها لم تفز سوى بمباراة واحدة على المستوى الرسمي، إلا أن قتالها أمام "كاسي روب" في الجولة الثانية في "إينفيكتا" كان مثيراً للإعجاب، "لورا" تبلغ من العمر 30 عاماً، وانتقلت من مدينتها "كانساس" بهدف احتراف الفنون القتالية المختلطة وصنع تاريخها الخاص. ميشيل واترسون تبلغ من العمر 27 عاماً، فازت ب11 مباراة رسمية طوال مسيرتها وانهزمت في 3 أخرى، بدأت التدريب على الفنون القتالية المختلطة في سن العاشرة، بعد ذلك تركت الدراسة الثانوية وانتقلت إلى تلفزيون الواقع للمشاركة في برنامج للفتيات يتقاتلن فيه، بعد ذلك ازدادت شهرتها وانتقلت لاحتراف رياضة الMMA. المصدر: جريدة الراية The post حسناوات في قفص رياضات القتال appeared first on يافع نيوز.