يوروسبورت : أشعلت المصارعة الأميركية ميشا تيت حلبات القفص الحديدي عندما توجت بحزام بطولة العالم لوزن الديك في رياضة القتال الحر، مما جعلها هدفا واضحا أمام اتحاد فنون القتال المتنوع MMA، لتدخل عالم النجومية من أوسع ابوابه. ولم يكن النقاد يتوقعون أن تكون هذه الفتاة الناعمة المولودة في آب/ أغسطس من العام 1986، تمتلك كل الصفات الإجرامية المطلوبة للفتك بمنافسيها، حيث حققت الفوز في جميع مبارياتها بالضربة القاضية، فضلا عن تسببها في كسر عظام الأنف لمجموعة كبيرة من اللاعبات المنافسات. وبدأت تيت مسيرتها العام 2002 في فريق المصارعة للفتيان في المدرسة الثانوية، وحققت الفوز على أقرانها ليس من الفتيات وإنما الشباب، لتفوز في العام 2005 ببطولة الفتيات لبطولة الولاياتالمتحدة الاميركية للمدارس الثانوية، وتلتحق بمنتخب الجامعات الاميركي المنافس في بطولة العالم.
ومن آخر ضحايا ميشات تيت المصنفة الثالثة على العالم حاليا سارا كوفمان التي نزفت طويلا على أرض الحلبة قبل أن تسقط بالضربة القاضية. ويقوم تصنيف لاعبات رياضة فنون القتال المتنوع على مبدأ احتساب النقاط استنادا لعدد الانتصارات والضربات القاضية، علما بأن ميشا توجت بالميدالية البرونزية لبطولة العالم بالجوجيتسو، كما نالت جائزة المقاتلة الأكثر تطورا على مستوى الولاياتالمتحدة الأميركية خلال العام 2011.