نيويورك - 29 - 10 (كونا) -- دان مجلس الامن بأشد العبارات هجوم جماعة (ام 23) المتمردة ضد بعثة الاممالمتحدة للاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونسوكو) في شمال كيفو في شرق الكونغو والذي اسفر عن مقتل احد افراد قوات حفظ السلام الذي يحمل الجنسية التنزانية. واعرب المجلس في بيان اصدره الليلة الماضية عن تعازيه لعائلة العنصر في قوات حفظ السلام الذي قتل في الهجوم والى حكومة جمهورية تنزانياالمتحدة و(مونسوكو) داعين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية الى التحقيق في الحادثة على وجه السرعة وتقديم الجناة الى العدالة. كما اعرب المجلس عن تعازيه للخسائر في ارواح المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وذلك عقب القذائف التي وقعت على اراضيهما. واكد المجلس دعمه الكامل لبعثة المونسوكو داعيا جميع الاطراف الى التعاون الكامل مع البعثة. وكانت اشتباكات اندلعت قرب مدينة غوما شرقي البلاد في ال25 من اكتوبر الجاري في أول قتال عنيف بين الحركة والقوات الحكومية منذ نحو شهرين. ويأتي استئناف القتال بعد أيام من انهيار محادثات السلام في العاصمة الأوغندية ما أدى إلى بدء حشد قوات عسكرية على الجانبين وهي المرة الثانية التي تتعثر فيها محادثات السلام في غضون ثلاثة اشهر. ويتهم محققو الأممالمتحدة رواندا بمساندة الحركة لكنها تنفي هذه الاتهامات نفيا قاطعا. وتقول الحكومة ان المحادثات توقفت بعدما رفضت مطلب الحركة بالعفو عن قادتها وإعادة دمجها داخل الجيش بيد أن الحركة تنفي سعيها للانضمام الى القوات الحكومية. يذكر ان حركة (أم 23) بدأت بتمرد جنود كونغوليين في أوائل عام 2012 مطالبين بأن تطبق الحكومة كل شروط اتفاق سلام ابرم في عام 2009 مع حركة تمرد سابقة كانت مدعومة من رواندا.(النهاية) ه ع ب / ا ع س كونا291048 جمت اوك 13