2013/10/29 - 34 : 03 PM المنامة في 29 أكتوبر/ بنا / افتتحت صباح اليوم أعمال المؤتمر السنوي السابع للمنتدى الخليجي للتجارة الإلكترونية 2013 تحت شعار " التجارة الإلكترونية وآخر المستجدات التكنولوجية" والذي يقام في الفترة من 29 إلى 30 أكتوبر 2013. وخلال حفل الافتتاح ألقى وزير الصناعة والتجارة الدكتور حسن عبدالله فخرو كلمة رحب من خلالها بالمشاركين في المؤتمر الذي يعقد في مملكة البحرين تحت شعار "التجارة الإلكترونية وآخر المستجدات التكنولوجية" ، معربا عن تقدير حكومة البحرين الموقرة ووزارة الصناعة والتجارة للجهود الكبيرة التي يبذلها القائمين على المنتدى في سبيل تعزيز استخدام تقنية المعلومات والاتصالات على جميع الأصعدة ليس في البحرين وحدها ، بل في كل دول الخليج العربي. وإلى ذلك أشار الوزير إلى أن فكرة إقامة المؤتمر لهذا العام والذي يأتي للمرة السابعة على التوالي ، تكتسب أهمية خاصة لأنها تأتي مكملة للجهود الجبارة خلال المؤتمرات السابقة ، حيث سيتعرض المؤتمر إلى مستقبل التعاملات و التجارة الإلكترونية والحكومية وآخر مستجداتها التكنولوجية. وأضاف إن وجود الإنترنت قد أحدث تغييراً جذرياً في واقع المجتمعات ، من طريقة الحصول على المعلومات والأخبار إلى تغيير طرق التواصل بين البشر، وتسهيل الحياة بتسيير طرق الدفع والشراء والتجارة الإلكترونية ، و بالتالي فالإنترنت قد فرض واقعه وأصبح من أساسيات حياة المعيشية ، وهو بلا شك يعد حصيلة المعرفة البشرية والجهد الذي استمر على مر العصور، وأصبح اليوم متاحاً للجميع ، مشيراً إلى أن العالم قد شهد في الفترة الأخيرة اهتماما متزايداً بالتجارة الإلكترونية على وجه الخصوص كنتيجة حتمية للتطورات والمستجدات الحديثة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، منوهاً بأن التجارة الإلكترونية أصبحت من العناوين البارزة لتحولات جذرية يعيشها العالم في جميع المجالات ، ولاشك أن كل دول العالم تتطلع إلى مواكبة هذه التحولات والتطورات ، حتى تبينت نتائج تلك التحولات الاقتصادية على أرض الواقع في مملكة البحرين ، ومن هذا المنطلق تسعى العديد من الدول إلى تعظيم دور التجارة الإلكترونية خصوصاً في ظل المتغيرات العالمية والتحديات الجديدة ، ومن المتوقع أن يتعاظم دورها في المستقبل القريب نظراً لتأثير هذه التجارة على الأسواق وأداء المؤسسات و قدراتها التنافسية ، حيث يتوقع أن تكون التجارة الإلكترونية هي اسلوب التجارة السائد بين المنظمات والأفراد خلال هذا القرن في كافة أنحاء العالم. كما أكد الوزير على حرص حكومة البحرين الموقرة و وزارة الصناعة والتجارة بدعم جميع الأعمال والاستثمارات الإلكترونية والتي من شأنها الارتقاء بالاقتصاد الوطني وتعزز دور البحرين كمركز عالمي للتجارة والخدمات. لذا فإن هناك توجهاً ملحوظاً من قبل المؤسسات في مملكة البحرين لتبني التجارة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات في أعمالها ، ووفقاً لبعض المؤشرات حول تكنولوجيا المعلومات ، فقد حازت البحرين على المرتبة الأولى عالمياً وعربياً في مؤشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع لمؤشر اقتصاد المعرفة الذي أصدره البنك الدولي مؤخراً . كما بيّن مؤشر الإنجاز الإلكتروني للعام الجاري بأن مملكة البحرين كانت متقدمة في هذا المؤشر بين دول العالم العربي وفي مجال استخدام الإنترنت فقد بلغ انتشار الإستخدام نحو 66% بين دول العالم العربي محتلة البحرين أيضاً مركزاً متقدماً عربياً ، وقُدرت قيمة تجارة التجزئة الإلكترونية في مملكة البحرين في العام الماضي ما نسبته 7.23% من إجمالي قيمة تجارة التجزئة في مملكة البحرين والمقدرة بنحو 5 مليارات دولار وهي أعلى نسبة مسجلة في البلدان العربية ، كما إنها أعلى من المتوسط العالمي البالغ 6.14% . وأضاف بأن هذا المنتدى قد اكتسب أهمية استثنائية في وضع أطر التعاون بين دول المجلس ، إلى جانب حشد الجهود بين القطاعين العام والخاص لخلق مستقبل أفضل ،كما أن المؤتمر له دور مهم ، ويسلط الضوء على آخر المستجدات في مجال التعاملات في التجارة الالكترونية وآثارها على المتعاملين ، الى جانب البحث في آخر المستجدات على صعيد التجارة الإلكترونية وعلاقتها بالتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات في بيئة عمل متقدمة وسريعة وآمنة ، للإستفادة من التعرف على آخر المستجدات في هذا المجال ، الى جانب الوقوف على حلول كفيلة للإسراع بالنهوض في هذا المجال. ومن الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يقام بتنظيم من الخليجية العالمية للاستشارات و ينوف للتدريب و الاستشارات من دولة الكويت و بدعم من تمكين و تعاون خليجي من طيف العريبة للتعليم و التدريب التقني من المملكة العربية السعودية و جيتراك من دولة الامارات العربية المتحدة مركز ظفار الدولي للتدريب و التأهيل بسلطنة عمان. و يأتي عقد هذا المؤتمر السابع منذ انطلاقته الاولى في العام 2007م في مملكة البحرين نظرا لما تتمتع به المملكة من سمعة ممتازة في مجال التجارة عموما و التجارة الالكترونية على و جه الخصوص، حيث تشهد المملكة و دول مجلس التعاون و العالم في الآونه الأخيرة أهتماماً متزايداً بالتجارة الالكترونية Electronic Commerce كنتيجة حتمية وضرورية للتطورات والمستجدات الحديثة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حيث لعبت ولا زالت تلعب الشبكة الدولية للمعلومات أو ما يعرف بالانترنيت دورا رئيسيا ومهما كوسيط لاستكمال تنفيذ اعمال التجارة بشكلها الحديث والمعاصر. فقد حصل تحولاً كبيراً من الشكل التقليدي للتجارة الى الشكل الالكتروني الحديث، وأصبحت التجارة الالكترونية واقعاً ملموساً في ظل البيئة الحالية. وتسعى العديد من الدول الى تعظيم دور التجارة الالكترونية خصوصاً في ظل المتغيرات العالمية والتحديات الجديدة ومن المتوقع أن يتعاظم دورها في المستقبل القريب نظراً لتأثير هذه التجارة على الاسواق وأداء المؤسسات وقدرتها التنافسية، حيث يتوقع أن تكون التجارة الالكترونية هي أسلوب التجارة السائد بين المنظمات والافراد خلال هذا القرن في كافة أنحاء العالم. خ ز بنا 1244 جمت 29/10/2013 عدد القراءات : 90 اخر تحديث : 2013/10/29 - 34 : 03 PM