شبام نيوز . متابعات أدان رئيس اللجنة الرئاسية لحل الصراع في دماج بصعدة الشيخ منصور يحيى أبو اصبع القصف الذي شنته جماعة الحوثيين على بلدة دماج، وكشف عن حوار دار بينه وبين الحوثيين الذين برروا القصف الذي وُصف بالعنيف. وشن الحوثيون قصفاً عنيفاً صباح الأربعاء على دماج مستخدمين المدفعية الثقيلة والدبابات وصواريخ الكاتيوشا ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وقال أبو أصبع خلال مداخلة هاتفية مع تلفزيون «يمن شباب» مساء اليوم الأربعاء إنه أحد قادة الحوثيين تحدث إليه وقال إن القصف يهدف إلى «إخراج المسلحين الأجانب والإرهابيين الموجودين في معهد دماج» في إشارة إلى معهد دار الحديث. وأُسس دار الحديث السلفي قبل أكثر من ثلاثين عاماً على يد رجل الدين الراحل مقبل الوادعي، ويفد إليه دارسون سلفيون من دول مختلفة. وقال أبو أصبع إنه تحدث إلى الحوثيين خلال لقائهم وقال لهم «هل هذا يبرر قصف دماج التي تضم أكثر من عشرة آلاف نسمة وفيها الكثير من الأطفال والنساء؟». وأضاف الحوثيين لم يخفوا مسؤوليتهم عن القصف خلال لقاء لجنة الوساطة معهم، وانه سألهم: «لماذا التصعيد بالأسلحة الثقيلة؟»، لكن الحوثيين ردوا بأنهم «مستعدون لفتح خط آمن لخروج النساء والأطفال والجرحى». وأكد يحيى أبو أصبع أنه يرفض «هذا المنطق جملة وتفصيلاً». وقال إن هذا «الهجوم المفاجئ مرفوض، ونطالب بوقفه بشكل فوري». وأضاف ان اللجنة الرئاسية تواصل جهودها مع كافة القوى في صعدة وصنعاء «للضغط على الحوثيين لوقف هذا الهجوم». وأشار إلى أن القصف توقف منذ وقت المغرب «بالنسبة للأسلحة الثقيلة» لكنه لم يتحدث عن وقف الهجوم بشكل كامل.