امتدت حمى معارك الساسة والنواب في حرم المؤسسات واللقاءات الرسمية إلى اليمن، إذ أقدم عضو في مؤتمر الحوار اليمني، الذي من المفترض أن يلم شمل الفرقاء السياسيين، على صفع ضابط أمن في قاعة المؤتمر، قبل أن يقوم الضابط بالرد بصفعة مضادة، وكاد الأمر أن يتطور إلى معركة قبل أن يتدخل الأمن وأعضاء الحوار لفض الاشتباك. وحسب شهود عيان، فإن ممثل الأقلية «المهمشة» في اليمن نعمان الحذيفي قام بصفع ضابط أمن عندما مزق الأخير ورقة كان الحذيفي يحملها داخل القاعة، وكتب عليها: «نرفض سياسة الإقصاء والتمييز ضد الطلاب المهمشين في الكليات العسكرية»، احتجاجاً على إبعاد المهمشين من الكليات العسكرية. بدوره، تدخل أمين عام مؤتمر الحوار د. أحمد عوض بن مبارك، لمصالحة الطرفين، حيث اعتذر الحذيفي عن صفع الضابط، إلا أن الأخير تظاهر بقبول الاعتذار، وقام بصفع عضو مؤتمر الحوار على غفلة منه. وبعد هذا التوتر، تدخل أفراد الأمن لحماية الضابط، وقاموا بإخراجه من القاعة عندما انطلق الحذيفي نحو ضابط الأمن لضربه. كما قام أعضاء مؤتمر الحوار بتهدئة زميلهم، على اعتبار أن ما حصل «كان فعلاً وردة فعل عليه». لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا