وفي نفس الملف.. كتبت صحيفة "المدينة" تحت عنوان (الطريق مسدود إلى جنيف 2)... نحن أمام مشهد مسرحي مصنوع بإمتياز يتجاهل فيه ممثل الادعاء جثة الضحية تحت قدميه، وينشغل بالسؤال عما إذا كان المشتبه به يدخن الماريجوانا أم لا؟.. وحين يثبت المشتبه به أنه لا يدخن الماريجوانا يمنحه ممثل الادعاء صك البراءة من جريمة القتل.!! وربطت: في هذا المشهد المسرحي ذاته تحول السؤال عن موعد وآلية تخلى نظام الأسد عن السلطة وانسحابه من المشهد السياسي، إلى سؤال عما إذا كان الأسد أو من يمثله سيشارك في مؤتمر جنيف 2 وعما إذا كانت إيران داعمه الرئيس ستشارك أيضًا، وفي ذات الوقت لا تكف الأممالمتحدة عن الثناء على تعاون نظام الأسد في تفكيك ترسانته الكيماوية، وفي منحه شهادات الجدارة والاستحقاق بأن يصبح بناء على ذلك شريكًا في المرحلة الانتقالية التي سيناقشها مؤتمر جنيف 2.!! وبينت: الطريق إلى جنيف 2 يبدو في ضوء ما تقدم مغلقًا، وفرص انعقاده تتراجع بوضوح، بينما يروج البعض في واشنطن وموسكو وطهران لأفكار يصبح انعقاد مؤتمر جنيف في ضوئها انجازًا بحد ذاته.. بينما تستمر معاناة الشعب السوري من نزح منه ومن يناضل من أجل النزوح. ورأت الصحيفة بأن جنيف (2) لم يعد مطلبًا لذاته، فالمطلب الوحيد الآن هو رحيل النظام السوري، وعودة النازحين السوريين وهم بالملايين الآن من الشتات الذي تفرقوا فيه على مدى أكثر من عامين..الشعب السوري لا يريد كلمات التعاطف وإنما يريد أفعالاً تعيد إليه الحياة وتصون وحدة بلاده وأمنها. // يتبع // 06:23 ت م 03:23 جمت فتح سريع