سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طالب القوى السياسية والحراك بإخماد نار الفتنة الطائفية واعتبرها تخدم أطرافاً خارجية..: السلامي يحذر من أن العدوان الحوثي في صعدة سيفشل العملية السياسية برمتها في اليمن
طالب القوى السياسية والحراك بإخماد نار الفتنة الطائفية واعتبرها تخدم أطرافاً خارجية.. السلامي يحذر من أن العدوان الحوثي في صعدة سيفشل العملية السياسية برمتها في اليمن السبت 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 الساعة 11 صباحاً أخبار اليوم/ خاص وصف الشيخ/ عبدالرب السلامي- رئيس جمعية الإحسان الخيرية السلفية بمحافظة عدن- ما يجري في محافظة صعدة بأنه جرائم إنسانية ترتكبها جماعة الحوثي في حق النساء والأطفال والمواطنين العزل من السلاح. وحذر السلامي في تصريح ل"أخبار اليوم" من خطورة الحرب الطائفية, كون هناك أطراف خارجية وداخلية من مصلحتها أن تجر اليمن إلى حرب طائفية.. مشيراً إلى أنه لابد على اليمنيين, سواء من أهل السنة أو الزيدية, التنبه من خطر الحرب الطائفية السياسية في المنطقة, والتي أصبح يتم توظيفها لصالح أطراف دولية وإقليمية- حد قوله. وأكد أن الأطراف الدولية والإقليمية إذا رأت أن قضية التسوية السياسية في اليمن ليس من صالحها فإنها ستسعى إلى إشعال حرب طائفية في اليمن.. داعياً عقلاء أهل السنة والزيدية إلى التنبه لذلك, وذلك بحيث تحصر قضية دماج وما يجري فيها من اعتداء, وعدم السماح بانتقاله إلى أماكن أخرى. وطالب الشيخ السلامي الأحزاب السياسية, بغض النظر عن أيديولوجيتها السياسية, والتي لديها تواجد في العمق الاجتماعي في محافظة صعدة والمحافظات المجاورة لها مثل عمران والجوف, طالبها بأن تدرك أن على عاتقهم اليوم مسئولية كبيرة لإطفاء نار الفتنة في دماج من خلال ثقل القوى السياسية الاجتماعي وعمقها القبلي.. مؤكداً أنه يجب على الدولة أن تقوم بمسئوليتها وأن يدرك رئيس الجمهورية والحكومة ورئاسة مؤتمر الحوار أن تطور حرب صعدة سيفشل العملية السياسية برمتها في اليمن. وقال إنه ليس من العقل أو الحكمة أن تكون المدافع والأسلحة تطلق على دماج والطرف الآخر الرئيسي في هذا الحرب من جماعة الحوثي يحضر جلسات الحوار حول حقوق الإنسان, معتبراً ذلك أمراً مؤلماً. وخاطب الشيخ السلامي السلفيين في دماج بأن عليهم الإدراك أن التحرك للحرب وإعلان الجهاد تحت راية السلفية يعد أمراً خطيراً وليس في صالح أهل السنة أو اليمن بشكل عام, معتبراً البيانات الصادرة من السلفية للجهاد بأنهم يقدمون خدمة لأطراف أخرى تسعى إلى جر اليمن إلى حرب طائفية.. منوهاً بأنه من الخطأ القيام بمناصرة المظلوم ورد المعتدي تحت راية مذهبية, مؤكداً أنه مع نصرة المظلوم وضد العدوان وفك الحصار بحيث لا تكون تحت راية مذهبية, بل يجب أن تكون تحت راية وطنية ويقوم بها المجتمع بدرجة رئيسية, وخاصة القوى الاجتماعية في المحافظات الشمالية والمقصود بها القبائل, وعلى القوى السياسية أن تحرك الرأي العام لنصرة المظلوم ووقف الحرب- حسب تعبيره. كما خاطب الشيخ السلامي في ختام تصريحه الحراك الجنوبي بالقول:" إن ما يجري في صعدة ليس بمنأى عن أبناء الجنوب".. مؤكداً بأن ما يجري في صعدة سيلحق ضرره على الجميع, وأن على الحراك والقوى السياسية في الجنوب أن تدفع باتجاه رفض أي حرب طائفية.