أنتقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى واشنطن، وفي حين اعرب عن امله بأن يستغيث المالكي بشركائه في العملية السياسية بدلا من "استجداء" حربا عالمية ثالثة من دول أوصلت العراق إلى الهاوية، أكد أن صفقات الأسلحة مع أميركا لن تكون أفضل من السابق. بغداد (السومرية نيوز) وقال الصدر في رد له على استفتاء ورده من احد أتباعه بشان موقفه من زيارة رئيس الحكومة نوري المالكي إلى واشنطن وما ذكره بشأن حرب عالمية ثالثة ضد تنظيم القاعدة "تمنيت (...) ان يستغيث بشركائه في العراق لنقف صفا واحد لنتحدى الإرهاب، بدل أن يستجدي حربا عالمية من دول قد أوصلت العراق إلى قعر الهاوية"، مشيرا إلى انه "كان من المفترض جمع كل الأطراف العراقية لكي ينتشل العراق من تلك الخلافات والصدامات والصراعات". وأكد الصدر أن "السياسيين العراقيين أولى من جيوش الظلام"، لافتا إلى انه "كان من المفترض الوقوف بين يدي دول صديقة إلى العراق، كروسيا والصين لإخراج البلاد من أسوأ أيامها وأشهره التي لم يمر بها بلدنا سابقا". واعرب الصدر عن اعتقاده أن "صفقات العراق مع أميركا لن تكون أفضل من صفقات الأسلحة السابقة، ولم تكن مشاريع البلاد ذات نفع اقتصادي او حضاري للشعب". وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد أكد خلال لقائه، امس الجمعة (1 نوفمبر)، وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل مع عدد من المسؤولين الأميركيين والعسكريين ورئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي، أن "الإرهابيين" يضربون ويفرون ولا يستطيعون السيطرة على طريق أو مدينة، داعياً الولاياتالمتحدة الى تحقيق مستوى أعلى من التعاون والتنسيق، فيما أكد الجانب الأميركي دعمه للإستراتيجية العراقية للقضاء على "الإرهاب". يذكر أن نوري المالكي غادر، الثلاثاء الماضي إلى العاصمة الأميركية واشنطن على رأس وفد رفيع المستوى تلبية لدعوة رسمية تلقاها من نائب الرئيس الأميركي جو بايدن. /2336/