عدن / عدن حرة / خاص : الجمعة 2013-11-01 22:42:20 اسدلت عبارة اوردها صحفي يمني ورئيس تحرير موقع الكتروني يحمل اسم "عدن" كافة الشكوك التي تحوم على هذا الموقع والجهة الداعمة له . حيث نشر موقع يمني يحمل اسم "هنا عدن" يرأس تحريره الصحفي اليمني "انيس منصور" خبراً مفبركاً امس الخميس عن عودة رئيس مؤتمر شعب الجنوب "محمد علي احمد" الى صنعاء ذليلاً ومكسوراً حد ماجاء في الخبر . وفي ختام الخبر المنشور في الموقع المذكور اعلاه وردت عبارة " كمل الباقي باللي تشوفه مناسب " وهي العبارة التي اظهرت بوضوح توجهات هذا الموقع الذي يؤكد كثير من النشطاء الجنوبيين بأنه تابع لحزب الاصلاح اليمني المتشدد . واثارت هذة العبارة التي يبدو وان رئيس تحرير الموقع نسي ان يحذفها من الخبر المنشور في الموقع عند قيامه بعملية النسخ واللصق من ايميله الخاص ، الكثير من ردات الفعل في مواقع التواصل الاجتماعي وبين اوساط معظم النشطاء والصحفيين والاعلاميين اليمنيين "شماليين وجنوبيين" . حيث قال احد النشطاء الجنوبيين في الفيس بوك معلقاً ان هذة العبارة كشفت الوجه الحقيقي للصحفي "انيس منصور" الذي لطالما اوجع رؤسنا بأنه يعمل من اجل دعم الحراك الجنوبي واهداف شعب الجنوب حد قوله . فيما قال اخر ايضاً في تعليق بالفيس بوك ان الله تعالى اراد ان يكشف هذا الصحفي وتوجهاته والجهات التي تقوم بدعمه وتمويله من خلال نسيانه لحذف هذة العبارة التي كشفت بما لايدع مجالاً للشك القناع الزائف عن وجهه حد وصفه . وقال الصحفي اليمني "انيس منصور" رداً على هذة الواقعة : ان الخبر ورد اليه بهذة الصيغة من قبل مكتب "ياسين مكاوي" وطلب منه ان يكمل الباقي باللذي يشوفه مناسب !!!!! متوعداً بالكشف وبالوثائق الدامغة حقيقة المواقع الالكترونية الجنوبية الممولة من المخلوع "صالح" لتشتيت جهود الحراك الجنوبي حد زعمه . الا ان هذا الرد ايضاً الذي قاله "منصور" لم يكن كافياً ومقنعاً لإزالة كل تلك الغيوم السوداء التي تلبدت حول هذا الصحفي وموقعه الذي لطالما اثيرت حوله الكثير من الشكوك تارة والتأكيدات تارة اخرى . حيث قال احد النشطاء الجنوبيين الشباب معلقاً على الخبر في الفيس بوك : ان الذي يسمع ما يزعم به "منصور" حول دعمه للحراك الجنوبي واهدافه المشروعة ويشاهد ماينشره من اخبار في موقعه الالكتروني سيعلم جيداً كذب وزيف ادعاءات هذا الصحفي حد تعبيره . يذكر ان الصحفي اليمني "انيس منصور" عمل في العديد من المواقع والصحف اليمنية وكان اخرها ترأسه لموقع "هنا عدن" الذي يقال بأنه يتبع حزب الاصلاح اليمني المتشدد المعادي للحراك الجنوبي ومطالبه المشروعة ، والشريك الفاعل في حرب اجتياح واحتلال الجنوب في العام 1994م ، وذلك من خلال ما ينشره هذا الموقع من اخبار كاذبة ومفبركة عن انشطة وفعاليات الحراك الجنوبي التي تهدف الى زرع الفتنة والشقاق بين ابناء الجنوب لوأد القضية الجنوبية والقضاء على الحراك الجنوبي المطالب بإستقلال واستعادة دولة الجنوب . 180