قَلّ صبري! ونام في غيهب الضياع صعودي!! وهمتي في سعودي! عاريًا من تخيلات وجودي عرضه كالسماء فوق البرايا طوله بامتداد هذي الحدود وجهه كالظلام! لا كالخطايا في الخفايا على دروب الشرود أنفه كالجبال تعلو تنادي للعشايا على رفاة السدود تملأ الجو بالشموخ الموشى كالدعاوى على غبار البنود لا ترى في الخيال غير دموع دامعات على خدود الخدود!! *** أترى خطوتي على الأرض نبعًا!! يتهادى على بروق رعودي! يمنح الأفق خضرة وحضورا وشموخًا على سبيل وعودي يرتوي منه كل طير طروب وتحيي المياه كل الأسود والشذى في مآثر الخطو نور يملأ النفس بالجديد الجديد ضمخ الطيب كل دنيا المرايا فالمرايا غوائب في شهود أسمع الطير في الرياحين يشدو من مغانيه أغنيات قصيدي وأرى الزهر في البساتين يهدي للوجود الجميل فوق الوجود *** أي نفس ترى لها الفضل دومًا والغيوب الغيوب خلف المدود! هذي الروح في الجسوم الغوالي نفحة من لدن عظيم حميد ينمح الفضل من يشاء نعيما ونعيمًا على الفؤاد الكنود ويمد الأكوان من ذاته العليا حياة من الودود الودود يشرق الكون بالنعيم المصفى عبقريا على الوجود الولود كل شيء له خفايا البرايا وحياتي معقودة في صمودي!