أكد خبراء الكرة أن صفقة تعاقد الوصل مع المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر تعتبر من الوزن الثقيل، وأن مدرباً بحجم كوبر قادر على إحداث الفارق للإمبراطور لكن بشروط، وعلى الجانب الآخر تسود حالة من السعادة لدى جماهير الوصل التي وصفت المدرب بالداهية، وبأنه مدرب من الطراز العالمي. وبهذا التعاقد، تلقي إدارة نادي الوصل بحجر في الماء الراكد بقلعة الفهود، ليبدأ الفريق الأصفر مرحلة جديدة تحت قيادة المدرب الأرجنتيني كوبر، ويطوي صفحة الفرنسي لوران بانيد المدير الفني السابق، وسبق لإدارة النادي التصريح في أكثر من مناسبة بأن المدرب الجديد سيكون عالمياً، ويليق باسم وتاريخ نادي الوصل، ومن المقرر وصول المدرب إلى دبي بعد غدٍ الأحد، لإتمام تعاقده مع نادي الوصل بصورة رسمية، وتولي المهمة مع الفهود. اسم كبير من جانبه، أكد محمد حمادة المحلل الرياضي في قناة دبي، أن الصفقة التي أبرمتها إدارة نادي الوصل تعتبر من الوزن الثقيل، نظراً للاسم الكبير للمدرب هيكتور كوبر، الذي سبق وأن تولى تدريب أندية عالمية، مثل فالنسيا، وقاد الفريق الإسباني لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين في 2000 و2001، فضلاً عن ريال مايوركا وريال بيتيس وراسينج سانتاندير، وفي إيطاليا قاد نادي إنتر ميلان، وبارما، وأريس اليوناني، وأوردو سبور التركي. كوزمين وكيكي وقال: "إن شهرة كوبر تفوق الروماني أولاريو كوزمين المدرب الحالي لفريق الأهلي، وحتى الإسباني كيكي فلورانس المدير الفني الحالي لفريق العين، ولا يعادله في الشهرة أو الأندية التي دربها أي من مدربي دوري الخليج العربي حالياً. وأضاف: "هذا المدرب يتمتع بتكتيك فني عالٍ ويحظى بسيرة ذاتية قوية، لافتاً إلى أنه بالتأكيد طالما أنه وافق على تولي مهمة التدريب في نادي الوصل، فهو يكون قد درس الموضوع بشكل جيد، حفاظاًَ على اسمه الكبير في عالم التدريب، ووجد أنه قادر على أن يغير من شكل الفريق في هذه الفترة القصيرة قبل الجولة المقبلة في دوري الخليج العربي 23 نوفمبر الجاري". تاريخ المدرب وأضاف: "لو نظرنا إلى جزء من تاريخ المدرب، فنجد أنه قام بتدريب فريق فالنسيا وقاده إلى نهائي دوري ابطال أوروبا مرتين، وهذا إنجاز كبير في حد ذاته، لكنه كان يمتلك وقتها لاعبين مؤثرين، وفي الموسمين الأخريين درب فرقاً في اليونان وتركيا، لكنه استقال بسبب تراجع النتائج، والسؤال الذي يطرح نفسه حالياً: إلى أي درجة سيقدر كوبر على الارتقاء بمستوى اللاعبين، أو ينزل هو بفكرة إلى مستوى لاعبي الوصل وإمكاناتهم في هذه الفترة القصيرة؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة.