ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية ان السعودية ستنفق ملايين الدولارات على تدريب وتسليح آلاف المقاتلين من "جيش الاسلام" الذين يحاربون القوات الحكومية في سوريا. لندن (مواقع) وجاء في تقرير للصحفية نشر على موقعها يوم الخميس 7 نوفمبر/تشرين الثاني أن تدريب "جيش الاسلام" سيجري بدعم باكستاني، ويقدر عدد مقاتليه بين 5 آلاف وأكثر من 50 ألف مقاتل، لكن بعض الدبلوماسيين والخبراء أعربوا عن شكوكهم بشأن آفاق هذه المجموعة الجديدة للمعارضة المسلحة. وذكرت "الغارديان" أن بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية يحث الولاياتالمتحدة على التخلي عن موقفها الرافض لتوريد الصواريخ المضادة للطائرات والدبابات الى "جيش الاسلام". كما تبذل جهود لحث الأردن على السماح باستخدام أراضيه لنقل التوريدات الى المقاتلين في سوريا. وفي الوقت ذاته تقول مصادر دبلوماسية أن السعودية تشجع "جيش الاسلام" على القبول بأن يكون تحت اشراف الولاياتالمتحدة والمجلس العسكري الأعلى بقيادة سليم ادريس والائتلاف الوطني المعارض. ويقود "جيش الاسلام" زهران علوش القائد السابق ل "لواء الاسلام"، إحدى أبرز المجموعات للمعارضة المسلحة في سوريا. وقالت "الغارديان" إنه اجرى في الفترة الاخيرة مباحثات مع بندر بن سلطان ورجال الأعمال السعوديين الذين يقومون بتمويل مجموعات متفرقة منضوية تحت "جيش الاسلام". وأضافت أن لقاءات تنسيقية سرية أخرى عقدت في تركيا بمشاركة وزير الخارجية القطري خالد العطية والسفير الاميركي في سوريا روبرت فورد. يذكر أن "جيش الاسلام" تم تشكيله في سبتمبر/أيلول الماضي، وهو يضم 43 من المجموعات المسلحة الاسلامية والسلفية، لكنه لا يضم "جبهة النصرة" و"الدولة الاسلامية في العراق والشام" المرتبطتين ب "القاعدة". /2926/