قالت الولاياتالمتحدة الخميس، إنها واثقة من أن المعارضة السورية يمكنها أن تستخدم تكنولوجيا أمريكية قدمت لها للتغلب على إغلاق الإنترنت فى البلاد. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن مصادر اتصالات سورية أبلغتها بأن الإنترنت واتصالات الهاتف المحمول والأراضى قطعت فى دمشق وحماة وحمص وأجزاء أخرى من البلاد. وقالت فكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فى إفادة صحفية "ندين أحدث هجوم على قدرة الشعب السورى على التعبير عن نفسه والاتصال مع بعضهم البعض، أنه يبين مرة أخرى يأس النظام وهو يحاول التشبث بالسلطة". وتقاتل المعارضة السورية قوات الرئيس بشار الأسد خارج دمشق مباشرة اليوم الخميس، مما أجبرها على إغلاق الطريق الرئيسى للمطار وأبلغ سكان عن انقطاع اتصالات الإنترنت فى العاصمة. وقالت شركة رينسيس الأمريكية، أن كل اتصالات الإنترنت الدولية لسوريا قطعت فى الساعة 12.26 مساء بالتوقيت المحلى (1026 بتوقيت جرنتش) اليوم الخميس، وبقيت مقطوعة طوال فترة بعد الظهيرة. وقال وزير الإعلام السوى للتليفزيون الحكومى إن "إرهابيين استهدفوا خطوط الإنترنت". وقالت نولاند "قدمنا نحو 2000 جهاز اتصالات ومعدة منذ بدء هذه الجهود" مضيفة أن المعدات تشمل أجهزة كمبيوتر وهواتف وكاميرات. وأضافت "أنها جميعها مصممة للعمل مستقلة عن الشبكة السورية المحلية وقادرة على الالتفاف عليها للمحافظة على سلامتها وتأمينها من عبث النظام وتنصت النظام والتعطل بواسطة النظام."
