استطاع البطل وليد راعي البوم أن يختم مشاركة منتخبنا الوطني للمعاقين، من خلال انتزاعه برونزية المشاركة المفتوحة مع نهاية منافسات بطولة آسيا المفتوحة لرفعات القوة. حيث شارك في فئة وزن فوق 107 ، وتمكن من رفع وزن 162كيلوجراما، وتصدر المركز الأول الإيراني منصور بيميزاي برفعه وزن 276 كيلو جراما، وفي المركز الثاني اللاعب الكوري كيون بي برفعه وزن 233 كيلو جراما. فرحة الإنجاز وقال راعي البوم: لا استطيع أن اصف مدى فرحتي الكبيرة وأنا أرى علم دولة الإمارات على منصة التتويج، فلم أكن أتوقع حصولي على الميدالية ولكن إنجاز بطلنا الأولمبي محمد خميس أشعل الحماس بداخلي، مما كان له بالغ الأثر في نفسي. وأنا الآن أتذكر الأيام التي قضيتها في التدريبات سواء كانت في الإمارات، أو من خلال المعسكر الذي قضيناه قبل البطولة، كما أن هذه الميدالية قد أثلجت صدري بعد فترة الإعداد المسبقة. وأشاد بالدور الكبير الذي لعبته إدارة الجهاز الفني والإداري سواء من قبل النادي أو من قبل اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، من أجل إعدادي بالصورة التي أهلتني لتحقيق هذا الإنجاز، كما أن تعليمات مدربي الكابتن تيتو قاسم، كانت دائما أمامي حين قال لي بأني قادر على تحقيق إنجاز إذا ما تحليت بالإرادة والصبر. سعادة كبيرة وأعرب لاعبو منتخب الإمارات للمعاقين عن سعادتهم الكبيرة، بإنجاز البطل الأولمبي محمد خميس بإحرازه الميدالية الفضية والبرونزية، والبطل وليد براعي البوم بإحرازه برونزيتين. مؤكدين ومجددين العهد والعزم على الاستمرار من خلال المشاركات المقبلة لتحقيق مزيد من الإنجازات لدولة الإمارات، والذي يعتبر رداً للجميل وأقل ما يمكن أن يقدموه لوطنهم الغالي الذي لطالما أعطى بسخاء، وكان بر الأمان لجميع الرياضيين بتوفير الظروف والإمكانات التي تساعد على الإبداع و التميز. أداء مشرف كان لفتاة الإمارات حظ الأداء المشرف واكتساب الخبرة، من خلال مشاركة البطلة هيفاء النقبي فئة وزن 97 كيلو جراما، غير أن الميداليات ذهبت للاعبات تايبيه والصين والأردن.