مقتل 2 من الطلاب بدماج واستمرار المعارك بحرض وكتاف.. الحوثي يحتجز اللجنة الرئاسية بالسنارة ويطرد مرافقيها من الأعوج والعبارة الثلاثاء 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 الساعة 08 صباحاً أخبار اليوم/ خاص تجدد العدوان الحوثي امس على بلدة دماج بمحافظة صعدة بالرغم من هدنة جديدة. وقتل وجرح طالبان من طلاب دار الحديث بدماج أثناء قصف عنيف شنته مليشيات الحوثي على المنطقة يوم أمس. وأكد الناطق الرسمي باسم دماج أن عملية القصف استمرت منذ صباح الأمس الاثنين وحتى المساء, بينما كانت اللجنة الرئاسية في طريقها إلى دماج. وأشار سرور الوادعي إلى أن اللجنة وصلت دماج بمعية مرافقين عسكريين تعتزم اللجنة نشرهم في مناطق التماس, مشيراً إلى أنه وما أن بدأت اللجنة بنشر العسكريين سارعت جماعة الحوثي بطردهم من منطقتي الأعوج والعبارة. ولفت في تصريح ل " أخبار اليوم " إلى أن الحوثيين عاودوا القصف العنيف على المنطقة بعد انسحاب اللجنة الرئاسية ويأتي انسحاب اللجنة بعد أن كانت جماعة الحوثي قد احتجزتها في نقطة السنارة لأكثر من ساعة ووصلت لدى مجيئها إلى دماج.. وطالب الوادعي حكومة الوفاق بالتدخل السريع لإنهاء قضية دماج. وتعرضت اللجنة الرئاسية المكلفة بحل الصراع الدائر بين السلفيين والحوثين في دماج بصعدة لإطلاق نار الأحد الفائت. ونقل موقع الاشتراكي عن رئيس اللجنة الرئاسية الاستاذ يحيى منصور أبو اصبع قوله: " قمنا بإنزال المراقبين في الأماكن المسلحة بدماج لتحديد ومعرفة من يبدأ بالاعتداء . وأضاف أبو اصبع تحركنا أنا والشيخ درهم الزعري وقيادة الجيش إلى الأماكن التي كنا حددنا عدم اطلاق النار فيها, لكننا تفاجئنا ان هنالك من يطلق النار علينا. ولم يفد عن سقوط ضحايا. واشار الى ان الحوثيين قالوا انتم لم تنزلوا مراقبين في أماكن الطرف الأخر . وأوضح أبو اصبع أن جماعة انصار الله قامت باحتجازهم في منطقة العبدين بأطقم عسكرية والمسلحين لمدة 40 دقيقة ونوه الى انه عاد مع من كان معه الى القصر الجمهوري بصعدة . من جهتها أفادت مصادر محلية ل" أخبار اليوم" بأن 5 من عناصر الحوثي قتلوا أمس اثر انفجار سيارة تقل أسلحة وذخيرة وعدد من الألغام.. واشارت المصادر الى أن السيارة التي كانت في طريقها الى دماج تحطمت اثر انفجار أحد الالغام على متنها ما ادى الى مقتل 5 مسلحين من عناصر الحوثي كانوا على متن السيارة. وفي سياق متصل, تتواصل الاشتباكات المسلحة بين مقاتلي حلف النصرة ومسلحي الحوثي في منطقة حرض الحدودية وقالت مصادر محلية إن مقاتلي حلف النصرة لا زالت تسيطر على المنافذ الحدودية إلى صعدة لقطع الامتدادات التموينية التي تصل جماعة الحوثي عبر هذه المنافذ. واندلعت اشتباكات في جبل «النار» الواقع على الحدود بين اليمن والسعودية. وقالت مصادر محلية إن الحوثيين حاولوا التقدم للسيطرة على الجانب اليمني من الجبل لكن مسلحين محسوبين على السلفيين كانوا سيطروا على تلك المنطقة صدوا الهجوم. ولم ترد يتسن الحصول على معلومات بشأن سقوط ضحايا في الاشتباكات. وأكد أبو مسلم الزعكري الناطق باسم جبهة حرض أن مقاتليهم في تقدم مستمر ويفرضون حصاراً خانقاَ على عناصر الحوثي في المنطقة. وكانت جماعة الحوثي في صعدة قد عززت مقاتليها في حرض بدباتين لفك الحصار هناك. وفي جبهة كتاف أكدت المصادر أن المعارك مستمرة على جبهات القتال بين مقاتلي حلف النصرة ومسلحي الحوثي بالمنطقة. وقال الناطق باسم جبهة كتاف أبو إسحاق الشبامي للصحيفة إن تعزيزات مناصرة لدماج وصلت كتاف أمس من عدة محافظات يمنية منها: عدن, ذمار, مأرب, حضرموت. ولفت إلى أن جماعة الحوثي ترزح تحت حصار خانق جراء فتح جبهات القتال في كل من حرض وكتاف وإغلاق المنافذ في هذه المناطق. وحذر الشبامي الحكومة من اندلاع حرب أهلية في أكثر من محافظة في حال استمر العدوان والحصار على دماج. واستغرب من صمت الحكومة إزاء ما يحدث في دماج, مطالباً إيها بتدارك قضية دماج قبل أن تخرج عن السيطرة إذا ما انفجرت الحرب في أكثر من محافظة. ودعا الحكومة أن تواجه الحوثيين كما واجهت عناصر تنظيم القاعدة وكانت قادرة على شل قدرتهم في أكثر من منطقة
