تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله-، ينظم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في ال 26 من صفر المقبل (29 ديسمبر) احتفالية بمناسبة مرور ثلاثين عاما على تأسيس المركز. وأكد الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة المركز، أهمية رعاية خادم الحرمين، التي تأتي حرصا من الملك على دعم المراكز البحثية والنشاطات الثقافية، والدفع بها إلى ذرى النجاح والتميز، محلياً ودولياً. وقال الأمير تركي: "شرف لنا رعاية والدنا خادم الحرمين الشريفين لهذه المناسبة، إذ يتوج مسيرة مشرقة لعطاءات المركز، التي امتدت 30 عاما، خدم المركز من خلالها كثيراً من القضايا المحلية والدولية، وشارك في العديد من المناسبات الوطنية، وزود المكتبات والجامعات بالكثير من المراجع والبحوث، واحتضن الباحثين والأكاديميين، وغير ذلك كثير". وأضاف رئيس مجلس إدارة المركز: "إن سيرة المركز مشرقة، ونتطلع إلى العطاء بشكل أكبر، ونعلم أن المستقبل مليء بالتحديات، وفي سبيل مواجهتها،". وأعلنت إدارة المركز أن الاحتفال سيستمر ليومين، يتخلله العديد من الفعاليات والأنشطة، التي من أهمها حلقة النقاش حول مسيرة المركز منذ إنشائه، إذ سيشارك بها رئيس مجلس إدارة المركز، والأمين العام للمركز الدكتور يحيى بن جنيد، وعدد ممن اسهموا في تأسيس المركز، وسيتبعها تنظيم معرض "شاهد وشهيد" في "مركز الملك عبدالعزيز الحضاري". يذكر أن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، هيئة علمية بحثية تهدف إلى توفير نشاط علمي في مجال الدراسات الإسلامية والإنسانية، من خلال المكتبة والدوريات والبحوث والمحاضرات الثقافية والندوات.