كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن مدة المشى عند البريطانيين سيرا على الأقدام قد انخفضت إلى 80 ميلا فى العام مقارنة بما سبق بعقد من الزمن، وذلك وفقا لخبراء الصحة الذين يحذرون من أن الخمول والكسل على نفس الدرجة من الضرر الذى يسببه التدخين. ولفت خبراء الصحة العامة إلى أن قلة النشاط البدنى يعتبر هو "الوباء الصامت" الذى يؤدى إلى وقوع الآلاف من الوفيات المبكرة بسبب أمراض القلب والسرطان والسكرى. وتأتى تحذيرات المعهد الوطنى للصحة والتفوق السريرى "نيس" بعد نشر إرشادات جديدة تهدف إلى الحصول على مساعدة المجالس والمدارس والشركات للأشخاص حتى يكونوا أكثر نشاطا، وذلك من خلال تشجيع المنظمات على ضرورة المشى وركوب الدراجات بصورة أكبر حتى يكون هناك أمل فى أن تصبح الأمة أكثر صحة. وقد أظهر المسح البحثى أن العديد من سكان بريطانيا لم يعودوا يمارسون رياضة المشى مثل ذى قبل، من قبل 10 سنوات انخفضت معدلات المشى للانتقال من مكان لأخر لحوالى 80 ميلا للشخص الواحد فى السنة، فى حين أنه فى أواخر عام 1990 سجلت المعدلات نحو 250 ميلا من الرحلات التى أداها الأشخاص سيرا على الأقدام، أما بحلول عام 2008 انخفضت إلى 170 ميلا.