شبام نيوز . صنعاء - خاص يجمع معظم خبراء الاقتصاد على ان هناك رجال اعمال ومستثمرون يستغلون اموالهم لمحاربة المصالح العامة وتشوية صورة اليمن امام الآخرين وتسخير اموالهم لتزيف الحقائق لا لشئ الا لغرض تمرير بعض الشركات الوهمية والغير قانونية من اجل الإستيلاء على مشاريع خدمية يعول عليها انقاذ البلاد من الآزمات الذي تحيط بها وهم من يصنعها منذ الوهلة الأولى. فيرى مراقبون ان الحملات الإعلامية الذي يتبناها هؤلاء قد اصبحت معروفة ومكشوفة امام الراي العام. فالمتابع لما تقوم بة الشركة اليمنية لتوليد الكهرباء التابعة لبيت فاهم يدرك جلياً ان هؤلاء يسخرون اموالهم بهدف محاربة المصالح العامة فرغم ان الشركة اسست ايام النظام السابق بهدف تبنى تنفيذ محطة معبر الغازية الا ان هيئة الفساد فضحت كل المخالفات الذى صاحبت تاسيس الشركة ومع هذا لا يزال مالكها يصر على ان ينفذ المشروع والإعتراف بشركتة بالقوة مستخدماً مطبخ اعلامي يغذي بعض وسائل الإعلام بمعلومات وتقارير مغلوطة ولا اساس لها من الصحة كما ان لهم يد اخرى استخدمت في ضرب ابراج الكهرباء خلال الفترة الماضية ولا زالت تخطط لذلك بهدف ممارسة الضغوط على الحكومة ووزارة الكهرباء بسرعة تسليم المشروع لهذه الشركة الوهمية والغير قانونية. فرغم محاولة رجل الاعمال محمد فاهم وفتحى فاهم استخراج امر من رئيس الجمهورية بسرعة تنفيذ محطة معبر الغازية لكن هذا الأمر لا يعطى الرئيس ولا غيرة الحق في تمكين شركة غير قانونية حذرت منها مكافحة الفساد منذ الوهلة الأولى في تنفيذ هذا المشروع. كما ان هناك ارتياح كبير لدى الشارع من اجراءات الحكومة في الفترة الأخيرة حيال هذه الشركة الذي حاولت انتزاع تصريحات من السفير الإمريكى السابق بمختلف الوسائل والذي من اهمها اقناع شركاء لبيت فاهم امريكيين بإقناع السفير الإمريكي ببعض التصريحات الاذعة ضد الحكومة بسبب عرقلة مشروع محطة معبر مع ان امريكا لم تقدم ريالا واحد في هذا المشروع حتى تجعلة محل انتقاد وانما كان غرض بيت فاهم هو الحصول على مادة اعلامية ضد الحكومة ووزير الكهرباء قبيل انعقاد مؤتمر اصدقاء اليمن الذي صاحبة حملة اعلامية بأن وزير الكهرباء والحكومة سبب فشلة مع انة لم يفشل كما اشارت التقارير الذي تصاغ في مطبخ بيت فاهم الاعلامي والذي لا يزال حتى اليوم يخترع التقارير باسم اقتصادين ومراقبين مع ان كل ذلك من مخيلة كاتبها. تفاصيل اكثر واخطر عما يقوم بة القائمون على هذه الشركة وكيف يستخدمون اموالهم لتخريب المصالح العامة خلال الساعات القادمة