تباينت ردود الفعل الدولية والعربية على تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح رفع مستوى التمثيل الفلسطيني في المنظمة الدولية إلى صفة دولة غير عضو مراقب. ففيما أن انتقدت الولاياتالمتحدة وإسرائيل القرار واعتبرته خطوة من شأنها أن تعرقل جهود السلام في المنطقة، رحبت الصين به، ووصفت نجاح المحاولة الفلسطينية بالخطوة الايجابية على طريق بناء دولة فلسطينية مستقلة. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي إن هذا هو الأساس والشرط المسبق لتحقيق التعايش السلمي للفلسطينيين والإسرائيليين. بدوره، هنأ الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي روما، رحبت دولة الفاتيكان، التي تحمل الصفة ذاتها، بنتيجة التصويت، وأكدت في الوقت نفسه، أنه ليس حلا كافيا لمشاكل المنطقة. ترحيب عربي ورحبت قطر الجمعة بالتصويت الذي وصفته بأنه تاريخي الذي اتخذته الجمعية العام للأمم المتحدة برفع مكانة فلسطين في المنظمة الدولية إلى دولة مراقب غير عضو. كما رحبت الحكومة الأردنية في بيان أصدرته الجمعة بالقرار، معتبرة ذلك "انجازا استراتيجيا هاما في مسار الصراع العربي الإسرائيلي". ونقل البيان عن وزير الدولة لشؤون الإعلام وزير الثقافة سميح المعايطة القول إن "القرار الأممي تأكيد واضح على أن حل الدولتين هو الأساس لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والمدخل لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط". وأصبحت فلسطين الخميس دولة بصفة مراقب في الأممالمتحدة بعد تصويت تاريخي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس بعد أن صوتت 138 دولة لصالح القرار مقابل اعتراض تسعة دولة وامتناع 41 دولة عن التصويت.