أعلن مستشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن العاهل الأردني سيزور الأراضي الفلسطينية يوم الخميس في "أول زيارة رسمية لمسؤول كبير إلى دولة فلسطين" بعد الحصول على اعتراف الأممالمتحدة بها كدولة بصفة مراقب. وقال نمر حماد إن "الزيارة تأتي للتأكيد على الجهود والمساندة الأردنية للشعب الفلسطيني وقيادته"، مثمنا "الدور الكبير الذي لعبه جلالة الملك الذي كان أول من استقبل الرئيس عباس كرئيس دولة بعد أن عاد الرئيس من نيويورك". وأضاف أن الزيارة "تحمل رسائل إلى إسرائيل وأصحاب المشروع البديل وتؤكد أنه رغم العلاقة القائمة بين الشعبين الأردنيوالفلسطيني، يبقى الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين". وقد قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة الموافقة على منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" بعد أن صوتت 138 دولة لصالح القرار مقابل اعتراض تسع دولة وامتناع 41 دولة عن التصويت. ورحبت الحكومة الأردنية بالقرار، معتبرة ذلك "انجازا استراتيجيا هاما في مسار الصراع العربي الإسرائيلي". وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام وزير الثقافة سميح المعايطة إن "القرار الأممي تأكيد واضح على أن حل الدولتين هو الأساس لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والمدخل لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط".