عدن فري|الضالع|ناصر الشعيبي. في خطبة الجمعة في جامع الصحابة لفضيلة الشيخ لطفي علي مانع التي حملت عدة رسائل ونقاط أساسية تطرق فيها في سياق خطبته التي عرج فيها حول الحق والحقيقة وعملية نصرة الحق والمظلوم التي هي من مقتضيات العدل السماوي , وفي قضيته الثانية والتي بين فيها حول الواجب أمام أرباب الحق أما في النقطة الأخرى فكانت حول مخططات النظام اليمني في الجنوب ومن ثم تطرق حول المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار اليمني ومخرجاته . وقد نبه الشيخ لطفي فيها ابناء الجنوب خوفا من الوقوع في الفخ والأخطاء كما وقع بها الإخوان في تحويل القضايا الأساسية إلى مذهبية كما يراد تحويلها في اليمن محاولة منهم للالتفاف على القضية الجنوبية فأن القضية الجنوبية أهم وأعظم من الأشخاص والجماعات والدول فالوقوف مع القضية الجنوبية ليس من باب المناطقية أو الحزبية أو من باب المحاباة والمجاملة أو البحث عن المناصب والمكاسب بل هذا من باب القناعة والإرادة والعدالة ونتيجة الظلم والجرائم التي ارتكبت بحق الجنوب وحذر من السكوت على الباطل وعلى الظالم .. وحذر الشباب إلى عدم الانجرار والذهاب إلى صعده في هذه الصراعات التي ليس لأبناء الجنوب فيها لا ناقة ولا جمل وان الحرب هناك لن تكون طائفية أو مذهبية كما يروج لها حزب الإصلاح وال الأحمر بال أن ما يدور هناك هو صراع سياسي يقوده آل الأحمر والإصلاحيين وحذرهم من أي انجرار وراء هذه الصراعات أو التشيع أو أي نوع من هذا القبيل فان ابناء الجنوب لن يقفوا مع أي طرف سوى مع الحوثيين أو مع السلفيين في دماج أو مع أي طرف كان إلى مع الحق وضد الباطل والاهم هو عدم التدخل مع ذا أو ذاك ونحن في الجنوب لا توجد لدينا طوائف كما هو موجود في العراق وسوريا والسعودية ولهذا فان الجنوب يعيش في نعمة وعلينا أن نحافظ عليها ,وان ما يجري في صعده هو محاولة من سلطة الاحتلال اليمني لخلط الأوراق محاولة منهم حرف مسار الثورة التحررية ومحاولة من حزب الإصلاح حرف هذا المسار خاصة بعد فشل مؤتمر الحوار ورفض ابنا الجنوب له ولمخرجاته . وقال الشيخ لطفي أن الاحتلال لدية كثير من الأوراق التي يحاول من خلالها استئصال القضية الجنوبية والنيل منها وأبعاد الجنوبيين عن قضيتهم الرئيسية وهي التحرير والاستقلال واستعادة ألدوله ' وفي الوقت نفسه حذر إلى عدم الانجرار وراء المخططات التي تحاول زرع الفتن بين اوساط الجنوبيين من خلال تلك المنشورات والأوراق التي تذكر ابناء الجنوب بكل الويلات والماسي مثل أحداث يناير التي لم يلجا ابناء الجنوب إلى هذا المخطط بل استطاع ابناء الجنوب أن يجسدوا مبدأ روح التصالح والتسامح وهو الذي كسر ظهر المحتل . كما تحدث حول ما يخص المبادرة الخليجية التي قال انهم يهتفون باسمها ويوهمون شعب الجنوب بها بان العالم والإقليم ليس معكم أو مع مطالب شعب الجنوب ولكن استطاع شعب الجنوب أن يرد عليهم وعلى مبادرتهم من خلال الساحات والميادين والمليونيات التي خرج بها شعب الجنوب كذالك هو الحال الرد على مؤتمر الحوار ومخرجاته والذي أكد فيه شعب الجنوب رفضه التام لهذه المخرجات والتمسك بالخيار الوحيد وهو التحرير والاستقلال واستعادة ألدوله.