11/30/2012 3:35 PM على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولى تم عرض الفيلم الوثائقي "سينيمائيو الجزائر" للمخرج سعيد مهداوي بمناسبة مرور 50 عام على استقلال الجزائر ، وذلك في المسرح الصغير بدار الأوبرا . تناول الفيلم دور السينما في تحرير الجزائر من خلال تسليط الضوء على المخرجين الجزائريين والأجانب الذين شاركوا بأفلامهم في الثورة . كما تعرض الفيلم لأول عمل وثائقي مصور حول حرب التحرير لمخرج فرنسي ألتحق بصفوف جبهة التحرير الوطني "رونيه فوتي" بفيلمه "الجزائر تحترق" أقيم بعدها ندوة تحت عنوان "السينما الجزائرية والثورة تأثير وتأثر" أدارها الناقد أحمد فايق وبحضور سفير الجزائر في القاهرة الذي رحب بالحضور وشكر كل من قام بهذا الفيلم الذي يعبر عن الجزائر ، وعبر عن شكره لوزير الثقافة وإدارة المهرجان . وقال فايق أن هناك جيل من المخرجين الجزائريين قادر على إثراء صناعة الأفلام وإبتكار الجديد وأن هناك طاقة دائمآ ما تظهر في الصورة وهناك أفلام كثيرة أظهرت معظم ملامح الشعب الجزائري مثل "غدآ الجزائر،كراكوز،حابسين،الجن" . وبدأت تظهر القنوات الخاصة التي تمني أن تنظر قريبآ للمستقبل الإنتاجي للسينما وأن يكون للسينما نصيب في الخطة الإستثمارية التي أعلنتها الحكومة والبالغة 200 مليار دولار . حضر أيضآ عدد من الإعلاميين الجزائريين منهم جمال الدين حاظولي وفاطمة بنحوحو ورابحة عشير ومخرج الفيلم سعيد مهداوي وعالم السينما سمير فريد بجانب موظفي السفارة وعدد من شباب المخرجين والجمهور . وقال حاظولي بأن السينما الجزائرية ولدت من رحم الثورة ومن بلد تعد الأولي سينيمائيآ وهي فرنسا مضيفآ أن كل الأفلام كانت تمر على الرقابة الفرنسية ، وأصبحت الثورة هي التي أوصلت السينما إلى المحافل الدولية مقتحمة أسوار برلين وكان وفينيسيا . وأكد مهداوي أننا تربينا تربية سينمائية ومشروع الفيلم كان لديه من فترة وخلال 15 عام أصبح هناك فارق كبير في تناول السينما للأحداث . وأضاف فايق أن السينما قديمآ أظهرت المرأة كمقهورة في الجزائر وتناولت العكس بعد أن تحررت المرأة ورأينا مدى الحرية السياسية التي تتمتع به سينما الجزائر ، متمنيآ أن ينتشر الإنتاج الجزائري الذي أصبح في الفترة الأخيرة موسمي بدرجة كبيرة .