سانتياجو - رويترز: أدلى الناخبون في تشيلي بأصواتهم أمس في انتخابات رئاسية وبرلمانية يمثل أكبر سؤال فيها هو ما إذا كانت الرئيسة السابقة ميشيل باشيليت ستفوز بشكل قاطع أم ستحتاج لخوض جولة إعادة في ديسمبر. ووعدت باشيليت التي تنتمي ليسار الوسط بتضييق التفاوت الكبير في الدخل في تشيلي من خلال إعطاء فرص متساوية في التعليم. وتعهدت باشيليت أيضًا بتعديل الدستور الذي يعود لعهد الديكتاتور أوجيستو بينوشيه. ولابد أن يفوز ائتلاف "الأغلبية الجديدة" الذي تتزعمه باشيليت ويضم أطيافًا سياسية مختلفة من الشيوعيين إلى الديمقراطيين المسيحيين في انتخابات الكونجرس أمس من أجل حشد القوة السياسية اللازمة لتنفيذ هذه التغييرات. وشغلت باشيليت منصب الرئاسة من عام 2006 حتى عام 2010 وتركته وهي تحظى بشعبية كبيرة لكنها لم ترشح نفسها لفترة أخرى لأن الدستور يحظر على الرئيس السعي لإعادة انتخابه بعد فترته الأولى. وقالت باشيليت أمام حشد كبير في الحفل الختامي لحملتها الانتخابية يوم الخميس"من أجل مواجهة عدم المساواة أدعوكم للتصويت بشكل جماعي لائتلاف الأغلبية الجديدة أمس. نريد الفوز من الجولة الأولى لأن أمامنا عملاً كثيرًا نقوم به." وأشارت استطلاعات الرأي إلى احتلال باشيليت (62 عامًا) المقدمة وتليها بفارق كبير ايفلين ماثي (60 عامًا) مرشحة ائتلاف اليانزا اليميني الحاكم. وسيتم انتخاب أي مرشح يفوز بأكثر من نصف الأصوات بشكل مباشر من الجولة الأولى وهو أمر لم يحدث منذ 20 عامًا. وباستثناء ذلك سيخوض أكبر مرشحين حصلا على أصوات جولة إعادة في 15 ديسمبر. وصوت الناخبون أيضًا لانتخاب كل أعضاء مجلس النواب والمؤلف من 120 عضوًا بالإضافة إلى 20 عضوًا من بين 38 عضوًا في مجلس الشيوخ. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة الثامنة صباحًا حتى السادسة مساء بالتوقيت المحلي (من 1100 إلى 2100 بتوقيت جرينتش) ومن المقرر أن تعلن هيئة الانتخابات الوطنية النتائج الجزئية الأولى في الساعة 7.30 (2230 بتوقيت جرينتش) أو عندما يتم فرز 20 في المئة من الأصوات.