افتتح المهندس حسين ناصر لوتاه، مدير عام بلدية دبي، أمس نشاطات "المعرض التجاري الدولي للزهور والنباتات في الشرق الأوسط 2013" (IPM 2013)، الحدث التجاري الدولي الوحيد المتخصص بالبستنة في المنطقة، و"المعرض الدولي للخضار والفواكه في الشرق الأوسط 2013"، الحدث الوحيد من نوعه المتخصّص في قطاع الخضار والفواكه، والمقامين على أرض مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وتنطلق نشاطات الدورة الثامنة من "المعرض التجاري الدولي للزهور والنباتات في الشرق الأوسط 2013" تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطارات دبي. من جهة أخرى، تقام نشاطات الدورة الخامسة من "المعرض الدولي للخضار والفواكه في الشرق الأوسط 2013" برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس بلدية دبي. ويجري تنظيم "المعرض الدولي للخضار والفواكه في الشرق الأوسط 2013" بالتعاون مع "يوروفروت كونجرس الشرق الأوسط"، ومجلة "يوروفروت"، حيث يمثل الحدث منصة تخصّصية تفاعلية لتزويد المنتجين والتجار والزوار التجاريين بمعلومات وافية وشاملة حول قطاع الخضار والفواكه الطازجة وكيفية التعامل مع السلع الحساسة للحرارة. وقال طارق السباعي، مدير المشاريع في شركة "بلانيت فير": "تشهد منطقة الشرق الأوسط طلباً كبيراً على الأزهار الطبيعية والمنتجات الغذائية الطازجة. وتوفر كبرى المعارض المتخصصة في هذا المجال مثل "المعرض التجاري الدولي للزهور والنباتات في الشرق الأوسط 2013"، و"المعرض الدولي للخضار والفواكه في الشرق الأوسط 2013"، نافذة رئيسية للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية وأحدث الاتجاهات المبتكرة والتكنولوجيا الصديقة للبيئة في مجال تجارة الفواكه والخضار الطازجة والنباتات الطبيعية. وقد شهد كلا المعرضين نمواً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية في ضوء ارتفاع حجم العارضين والزوار التجاريين. ويتوقع أن تستقطب نشاطات المعرضين المقامين على مدى 3 أيام ما يزيد على 7,000 زائر وتاجر وخبير من أوروبا وإفريقيا وآسيا والخليج العربي والشرق الأوسط والأميركتين. وزارة البيئة ومن جهة أخرى تشارك وزارة البيئة والمياه في المعرض التجاري الدولي للنباتات والزهور 2013، وتأتي مشاركة الوزارة في المعرض في إطار التعريف بالمبادرات والخدمات التي تقدمها الوزارة، إضافة إلى التعريف بالأنشطة التي تنفذها من أجل تحقيق استراتيجيتها المتمثلة في رفع معدلات الأمن الحيوي.