عدن فري|الرياض|خاص: الشيخ/انس العاطفي قال الراقي الشرعي الشيخ انس محسن العاطفي انه ليس مشعوذا كما روجت له وسائل الاعلام الشمالية ، مؤكدا بانه ليس غريب على تلك الوسائل الاعلامية من صرف انظار الناس عن خطورة وأهمية ألموضوع و(عدن فري) استلم بيان من الشيخ انس العاطفي وجاء فيه مايلي:- {بيان من الراقي الشرعي أنس محسن العطافي بخصوص الجن والوحدة اليمنية } أولاً : أتقدم بالشكر الجزيل لشبكة أخبار اليمن من عدن وصحيفة الأمناء وصحيفة البلاغ وجميع الصحف والمواقع الإلكترونية والتي تناولت موضوعي ((الجن في الجنوب وعلاقتهم بالوحدة اليمنية)) ثانياً : عفا الله عن من أتهمني بالسحر والشعوذة من إخواننا في الشمال وكما هو متوقع منهم لأغراض سياسية ولتشويش على الحقيقة وصرف أنظار الناس عن خطورة وأهمية الموضوع رغم كل الشواهد الدالة على صدق ما ذهبت اليه وبالأدلة القاطعة للشك . ثالثاً : لقد وردت اتصالات ومراسلات كثيرة عبر الهاتف والإيميل والواتسب والفيس بك بعد انتشار الموضوع فوجدت تجاوباً كبيراً من عامة الشعب في الجنوب وتأكيدهم لي بأن لديهم قصص ومشاهد وحوادث كثيرة لجن شماليون سكنوا مرضى جنوبيين، وتأكد لي أكثر بأن الموضوع خطير ،وكما أسلفنا من قبل أخطر من موضوع الأرض والثروات ،فمشكلة الصحة والعافية التي فقدها الشعب بالجنوب بسبب ( السحر – والمس بكافة انواعه والجنان ) تعتبر دخيلة علينا. رابعاً : إن ظاهرة السحر والشعوذة لم تنتشر بشكل واسع وكبير في الجنوب إلا بعد الوحدة اليمنية فقد كانت دولة الجنوب قبل الوحدة تحارب السحرة وتحرق كتب السحر كشمس المعارف وتم إعدام العديد منهم وسجن من تبقى منهم وإن لم يكن ذلك لوجه الله غير إنه حفاظاً على السلم الاجتماعي وعافية أبناء الشعب ونشر ثقافة المدنية وهيبة الدولة. وهو الأمر الذي لم يحصل بعد الوحدة اليمنية حيث تم حماية السحرة ونشرهم بكثرة وصرف لهم الميزانيات من دار الرئاسة مباشرة ومن الجيش ، بل وجدنا التعامل الرسمي معهم بالتنجيم كما هو معلوم من تعامل المخلوع علي عبدالله صالح مع كثير منهم وعلى رأسهم ساحر رداع، ففي عهد الوحدة لم يسجن ساحر أو يعاقب على جرمه وهذه قرينة تدل على أن النية مبيتة لتدمير الجنوب أرضاً وانساناً. سادساً : كثير من الخلافات في الجنوب بين الجيران والقرية الواحدة وسببها جن شماليون يقولون بإن من فعل السحر هو فلان بن فلان ليزع الحقد والبغضاء بين الجنوبيين حتى كادت الفتن تحدث بين الناس والاقارب الى حد الإقتتال ، وأنا أجزم بكل ثقة بإن الكل بريئ منها ولكن مصدر العلة كما أسلفنا هي بعد 22مايو ومابعد عام 90 م سابعاً : كما أبين للشعب الجنوبي إنني لست من أهل الشعوذه والسحر كما تدعي صحف ومواقع إخواننا في الشمال ،فالسحر والشعوذه كفر بالله، أجارنا الله منه ، وأنا لست مؤمن بالخرافات والدجل غير إنني أقدم ما شاهدته وعاينته خلال تجربتي في الرقية الشرعية طيلة خمس عشر عاماً الماضية فأنا من خريجي أحد المعاهد الشرعيه المهتمة بكتاب الله وعقيدة أهل السنه والجماعة ويعرفني كثير من مشايخ العلم والحمد لله. ثامناً : إن من إستباح الدماء المعصومة في 94 وأخذ الثروة وتسلط على أرض لا تحل له ، فغير بعيد عليه أن يتحالف مع الشيطان الرجيم لكي يحافظ على شهوته وأطماعه ولو على حساب دينه ولا حول ولا قوة الا بالله. تاسعاً : كما أطلب من الهيئة الشرعية الجنوبية أن تاخذ الموضوع بعين الإعتبار وتقوم بمسح ميداني في القرى والأرياف لإحصاء عدد الممسوسين بالجن رجالاً كانوا أو نساءً ثم مقارنة ما كان منها قبل الوحدة اليمنية ومابعدها ، لتؤكد صحة ماذهبت اليه دون أدنى شك. عاشراً : كما أوجه ندائي للشعب الجنوبي أن يأخذ الموضوع بجدية وفعل الأسباب للعلاج الشرعي وعليهم بالتحصن وإتباع الخطوات الشرعية للوقاية من السحر والجان كقراءة سورة البقرة في البيوت ، وعدم رمي الشعر في القمامات ، والإنتباه من ذكر إسم الأم لمن لايوثق فيه ، والتحصن بالأذكار الشرعية وعدم إتهام بعضنا البعض بعمل السحر لأن هذه فتنة ،عرفنا مصدرها ومكانها ،وندعو للوحدة والألفة فيما بينكم . وبالأخير : أحببت أن أنبه إخواني وأحبابي في الجنوب بإنني لا أنتمي إلى أي حزب أو فصيل معين لكي أحصد مكاسب سياسية من وراء هذا الكلام أبداً والله غير أني واحد من أبناء الجنوب عرفت الحقيقة الذي غفل عنها الكثير فما أحببت كتمانها . ولكن الأيام كفيلة بأن تثبت صحة ما تكلمت به ،وأن أكثر مرضى المس والسحر ستتعافى إن شاء الله بمجرد فك الارتباط بإذن الله تعالى وقد ورد في السنة النبوية الشريفة ، أن جنّاً يظعنون ويسكنون البيوت وأن منهم من يؤذي . كما جرى للصحابي الجليل أبو دجانة حيث تعرّض لأذاهم وإزعاجهم الدائم وأراد أحدهم أن يحرق وجهه بشعلة من نار ، فشكى ذلك الى رسول الله فقال له إن عندك في بيتك عمار سوء ؛ وأمر سيدنا علي أن يكتب خطاباً موجهاً من النبي الى الجن الذين يؤذونه ، وأخذ الكتاب وعلّقه في داره وإذا به يسمع صراخهم وهم يعذبون طوال الليل ، فجاءوه وطلبوا منه أن يرفع عنهم هذا الكتاب ووالله لا نؤذيك بعد ذلك ، فاستشار رسول بذلك فأشار عليه أن يرفعه عنهم وقال له :" لو أبقيته للبثوا في العذاب الى يوم القيامة " أو كما قال صلى الله عليه وسلم. فالذي يوجد في مناطقنا وقرانا في الجنوب عمار سوء من الجن الشمالي دخلو علينا بعد الوحدة بالألاف الى كل بيت فهذه المصائب والأمراض بسبب فتح الحدود وبعضها سحرا عن طريق تجميع أثار الناس من شعر وغيره ، ولهجات الجن واضحه وضوح الشمس في رابعة النهار ولإن الحدود مقفلة بيننا وبين السعودية وعمان لم نجدهم في الجنوب على الأقل خلال تجربتي الخاصة. فهذا الذي تكلمت به ووجدته عن بحث وعلم ودرايه وحوارات مع إخواننا من الجن لأن بعضهم من المسلمين الناصحين [كنا طرائق قددا] هذا ما أحببت أفيد به إخواني فإن كان صواباً فمن الله وإن كان غير ذلك فنسأل الله العفو والغفران،،، والقصد من وراء ذلك النصيحة وأخذ الحيطة والحذر. والله من وراء القصد اللهم هل بلغت اللهم فشهد كاتبه :- الشيخ أنس محسن العطافي المستشار في الرقية الشرعية