2013/11/18 - 42 : 10 PM المنامة في 18 نوفمبر / بنا / أحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين مساء اليوم ، الذكرى ال25 لإعلان وثيقة الاستقلال , والذكرى التاسعة لاستشهاد الرئيس الفلسطيني السابق الزعيم ياسر عرفات "أبو عمار" , مشيدة بجهود مملكة البحرين " ملكا وحكومة وشعبا " في دعم نضال الشعب الفلسطيني حتى يحصل على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف , وذلك بحضور وزراء ومسؤولين ولفيف من اعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي , وعدد من اعضاء مجلسي النواب والشورى , وبعض ابناء الجالية الفلسطينية في المملكة . وأكد معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية غانم بن فضل البوعينين في كلمة مقتضبة خلال الحفل الذي حضره سعادة السيد نبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك لشؤون الاعلام ومعالي وزيرة الثّقافة الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة , وسعادة الاستاذة سميرة ابراهيم بن رجب وزيرة الدولة لشئون الاعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة ان الشعب الفلسطيني يعاني ظلما ليس له مثيل عبر التاريخ , مشددا على ان الفلسطينيين اثبتوا انهم شعب عصي على الهزيمة . ودعا قادة العالم سيما الدول الكبرى الى تصحيح خطأ تاريخي راح ضحيته الاف الفلسطينيين عبر القتل والاعتقال والتشريد , منوها الى اهمية انجاح الجهود الامريكية التي يقودها الرئيس باراك اوباما ووزير خارجيته السيناتور جون كيري حتى تعود الامور الى نصابها وارجاع الحقوق الى اصحابها الفلسطينيين , ويعم السلام والامن في المنطقة , مطالبا الدول التي كان لها دور في بداية تفجر الازمة في فلسطين الى ان تلعب دورا ايجابيا من اجل انهاء المشكلة. وكان سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين طه محمد عبد القادر قد القى كلمة في بداية الحفل قال فيها اننا ونحن نقف هنا بينكم في مملكة البحرين الشقيقة ، اسمحوا لي أن انقل تحيات شعبنا الفلسطيني وقيادته، للشعب البحريني الشقيق وقيادته الحكيمة لمواقفهم الأخوية الصادقة تجاه قضيتنا الفلسطينية وشعبنا المناضل، وهذا ليس بغريب على شعب البحرين وقيادته السياسية الحكيمة ممثلة بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين , وصاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء . وأكد انه ليس غريباً على جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين مواقفه المبدئية الداعمة للحق الفلسطيني، فجلالته يقف دائماً وفي كل المحافل مدافعاً عن حق شعبنا في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة. ونوه الى موقف جلالته الأخير خلال كلمته التاريخية التي افتتح بها دورة الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الثالث للمجلس الوطني، والتي دعا جلالته خلالها لتوجيه البوصلة بإتجاه فلسطين، وأن تبقى القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية داعياً المجتمع الدولي لضرورة العمل على حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وشاملاً بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967م بالقدس الشرقية عاصمة لها وعودة اللاجئين. واضاف انه على المستوى الشعبي تحظى القضية الفلسطينية بإجماع الشعب البحريني المحب لفلسطين والداعم لشعبها، حيث سطرت الوفود البحرينية الشعبية ملاحم الوفاء والدعم والتأييد لشعبنا في فلسطين. وثمن السفير طه محمد عبد القادر الاهتمام الكبير الذي تحظى به القضية الفلسطينية في مملكة البحرين من كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات وتعاونهم المثمر والمجدي مع سفارة دولة فلسطين , متوجها باسمى ايات الشكر والعرفان للمؤسسة الخيرية الملكية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على جهوده المخلصة لدعم أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة وخاصة في القدسالمحتلة , وزيارات وفد الجمعية برئاسة الدكتور مصطفى السيد، أمين عام المؤسسة، التي كان لها الأثر الكبير بقلوب أبناء شعبنا، حيث وقعت المؤسسة اتفاقية تعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي لتمويل مشروع إنشاء وتشغيل مكتبة مملكة البحرين العامة في القدس الشريف. كما اشاد بجهود وزارة الخارجية البحرينية وكافة منتسبيها الذين يبذلون كل الجهد لدعم فلسطين، وعلى رأسهم معالي وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة لمواقفه التي تترجم بصدق إرادة شعب البحرين، والإرادة الملكية تجاه قضايا الشعب الفلسطيني في المحافل العربية والدولية , حيث ان معاليه على تواصل دائم بالدبلوماسية الخارجية الفلسطينية داعماً ومسانداً لفلسطين , معربا عن شكره كذلك لجهود وزارة الداخلية ممثلة بمعالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة. وثمن كذلك عالياً جهود معالي وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، لجهودها الكبيرة في إقامة مركز البحرين الثقافي في القدس، والذي جارٍ الترتيب له بشكل حثيث، من خلال تبنيها مشروع بيت تاريخي في القدس وتحويله إلى مركز ثقافي بحريني في المدينة المقدسة , وكذلك رعايتها استضافة النشاطات الثقافية والفنية الفلسطينية المقامة على أرض مملكة البحرين، سواء من خلال الوزارة، أو مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث الذي تترأس مجلس أمنائه. كما رحب السفير الفلسطيني بجهود هيئة شؤون الإعلام، بكافة قطاعاتها " الإذاعة والتلفزيون ووكالة أنباء البحرين "بنا" " ممثلة بمعالي الوزيرة سميرة بنت إبراهيم بن رجب , مشيرا الى توقيع برتوكول تعاون وتبادل خبرات بين وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، وشقيقتها وكالة "بنا" , فيما تم تبادل العديد من الوفود، كما يجري العمل على توقيع بروتوكول تلفزيوني وإذاعي قريباً إن شاء الله. كما وجه الشكر الى وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، ممثلة بمعالي الوزير جمعة الكعبي، حيث جاري تفعيل اتفاقية التعاون المشترك بين البلدين في المجال الزراعي والبلدي , والى وزارة التربية والتعليم، ممثله بمعالي الوزير ماجد النعيمي، ولوكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج، عبد الله بن يوسف المطوع، الذي زار فلسطين على رأس وفد بحريني للمشاركة في مؤتمر متخصص، ولجامعة البحرين ممثلة بسعادة الدكتور إبراهيم جناحي، حيث تم قبول العديد من الطلاب الفلسطينيين في الجامعة. وامتدح كذلك جهود وزارة الصحة البحرينية التي وقعت بروتوكول تعاون مع نظيرتها الفلسطينية , وكذلك مركز عيسى الثقافي ممثلاً بسعادة الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة، رئيس مجلس الأمناء، حيث جاري عقد اتفاقية تعاون مشترك وتدشين الركن الفلسطيني في المكتبة الوطنية. كما وجه التحية الى " لجنة أصدقاء القدس الشعبية ممثلة بالشيخ على مطر "، حيث تم من خلالها تنظيم الكثير من الوفود الشعبية البحرينية لشد الرحال للقدس الشريف , وكذلك لجمعية سيدات الأعمال اللواتي شاركن في مؤتمر اقتصادي دولي في فلسطين بمشاركة العديد من رجال الأعمال البحرينيين. واضاف ان هذا التعاون نابع من العلاقات الفلسطينيةالبحرينية التاريخية المميزة والوثيقة التي تعود بنا لعام 1936م، حينما وصلت أول بعثة تعليمية عربية إلى البحرين من فلسطين , منوها الى انه للتاريخ وللأجيال الجديدة والقادمة نستذكر أن حاكم البحرين آنذاك، صاحب العظمة، الشيخ سلمان بن حمد ال خليفة ، طيب الله ثراه ، قد زار مدينة القدس في عام 1936 . وحول الوضع الفلسطيني اشار الى بفضل تضحيات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى ستُرتسم علامة النصر في وطننا، وستشرق شمس الحرية من كل حي وحارة في مدينة القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية المستقلة عما قريب بإذن الله. واوضح انه في ذكرى استشهاد ياسر عرفات ، أصبحت الحقيقة جلية بأن إسرائيل كانت وراء اغتيال الرمز "أبو عمار" بالسم وبمادة البولونيوم المشع والسام، وقال ان الجهات الفلسطينية المختصة سوف تقوم بمقاضاة مرتكبي الجريمة النكراء بحق الزعيم الراحل رحمه الله، لدى كافة المحافل الدولية . واضاف انه على درب الشهيد المؤسس يواصل السيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الطريق ... وكان المكسب الأهم اعتراف أغلبية دول العالم.. "138 " دولة بالدولة الفلسطينية وحدودها المنصوص عليها في قرارات الأممالمتحدة، ودعم هذه الدول لإقامة الدولة فعلياً على حدود الرابع من يونيو عام 1967م. // بنا // ع ن ع ن/خ ز بنا 1954 جمت 18/11/2013 عدد القراءات : 100 اخر تحديث : 2013/11/18 - 45 : 10 PM