إدارة المستشفى تؤكد سعيها لحل المشكلة وتتهم وزارة المالية باحتجاز المخصصات.. عمال مستشفى أبين يضربون عن العمل للمطالبة بصرف المستحقات الأربعاء 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 الساعة 09 صباحاً أخبار اليوم / جمال محمد حسين يواصل عمال وعاملات مستشفى أبين العام إضرابهم عن العمل لليوم الرابع على التوالي, للمطالبة بتسليم مستحقاتهم. ويطالب العمال المضربون بمستحقاتهم المالية من حوافز عمل متمثلة في مستحقات النوبات من علاوات وتسوية درجاتهم وعلاواته السنوية وغيرها من المستحقات المالية. وقال رئيس نقابة العاملين بمستشفى أبين محمود هيثم:" نحن نطالب منذ أشهر بحقوق العاملين والعاملات من علاوة نوبات والعلاوات السنوية والتطبيب الخاص بالعمال والتغذية, كل هذه الحقوق مسلوبة وبحت أصواتنا وجفت أقلامنا ونحن نطالب, والإدارة توعدنا من شهر إلى آخر ولا تجاوب حتى الآن, لهذا قررنا كنقابة والموظفين المطالبين بحقوقهم أن نضرب عن العمل حتى تتحقق مطالبنا الشرعية والقانونية". وأضاف:" عقدنا يوم أمس الأول اجتماعاً مع الإدارة وبحضور مندوب عن المحافظ وخرجنا بمحضر اتفقنا فيه على صرف الحوافز من شهر يوليو إلى سبتمبر وصرف علاوة النوبات من 18أغسطس إلى 13أكتوبر وكذلك متابعة تسوية الدرجات الوظيفية لجميع الموظفين والعلاوات السنوية, وإلى الآن لم يحضروا لنا المحضر لنوقع عليه ونحن سنستمر في إضرابنا حتى يتم صرف جميع مستحقاتنا". إدارة مستشفى أبين العام ممثلة بالدكتور/ خالد الدوبحي, والمسئول المالي للمستشفى محمد فضل, أوضحا أنه تم تشكيل لجنة خاصة للعمل ووضع آلية لصرف حوافز الموظفين مكونة من مدير الشئون الفنية رئيساً ومدير عام الموارد البشرية مقرراً وعضوية كل من مدير الشؤون المالية ومدير إدارة التدريب والتأهيل ومدير إدارة الإحصاء والسجل الطبي, وتم إعداد محضر اجتماع عقد أمس وتم فيه الاتفاق على صرف مستحقات الموظفين.. مؤكدين أنه سيتم صرف مستحقات العمال للأشهر يوليو- سبتمبر2013م خلال اليومين القادمين. وأضافا:" نحن نعاني من عجز بسبب قلة الاعتماد وكثرة الالتزامات الفعلية التي تواجهنا في عملنا اليومي وموازنتنا التشغيلية (8 ) ثمانية ملايين شهرياً هي نفقات تشغيل ولا تكفينا لمواجهة انطفاء الكهرباء وشراء مادة الديزل". وأكدا أنه وخلال الفترة الماضية مع اشتداد الصيف وكثرة الانقطاع "كنا نصرف كل عشرة أيام مليون ومائتين وخمسين ألف ريال, علماً أن مخصصات الكهرباء المعتمدة خمسة عشرة مليون ريال, لكنها للأسف محتجزة في وزارة المالية منذ بداية العام وتسلم لوزارة الكهرباء كاستهلاك, ونحن هنا نواجه مشاكل الانقطاع وشراء الديزل وغيرها من الصعوبات وكذلك المياه ويتم خصم علينا مركزياً من وزارة المالية وتسلم لوزارة المياه ونحن نشتري الماء بالبوزة".. مطالبين برفع الميزانية وفقاً لكثير من المتغيرات وأهمها أن المستشفى أصبح هيئة طبية وليس مستشفى".