تهل علينا بعد ايام قلائل عيد الاستقلال الوطني والذي قلب موازين السعادة لدى الشعب الجنوبي في العام 30/11/1967م عندما فعلها الشعب الجنوبي وأخرج أخر جندي بريطاني من العاصمة عدن بفضل الثورة الجنوبية الاولى . وفي هذا العيد الغالي وخصوصا في هذة المرحلة الخطرة التي تمر بها الثورة الجنوبية وكثرة الؤامرات التي يحيكها الاحتلال اليمني وعملائة لاجهاض الثورة الجنوبية الثانية من خلال مايسمى بلحوار الوطني اليمني وفرضة على شعب الجنوب بلقوة العسكرية والقضاء على الهوية الجنوبية بما يسمى دولة الاقاليم العديدة والتي يرفضها شعب الجنوب رفضا تاما لانها بلنسبة لهم ولثورتهم مؤامرة على الثورة . ومقابل كل هذة الاخطار التي تهدد الثورة الجنوبية والهوية والشعب الجنوبي وضع الساسة الجنوبيين المطالبين بلاستقلال الرهان على هذا اليوم يوم الثلاثين من نوفمبر للتأكد على مطالب شعب الجنوب وتتصدى لكل المؤامرات التي تحاك ضد الثورة الجنوبية ولاكن وللاسف لم نراء الاهتمام الازم من قبل القيادة الجنوبية تجاه هذا اليوم او العيد بلحجم الذي كان الشعب الجنوبي يتوقعة منهم وهذا مايثير الشك على سلامة اماكنهم ولاكن الشعب وفوق هذا التقصير يتجهز بكل تجهيزاتة للذهاب الى العاصمة عدن لاحياء هذا اليوم التاريخي والذي يحلم كل جنوبي بعودتة قريبا مؤكدين على ان الثورة الجنوبية واضحة الطالب المتمثلة في الاستقلال وطرد المحتل فهل سيفعلها الجنوبيين ويجعلو هذا اليوم اعضم رساله موجهه الى المجتمع الدولي والاحتلال اليمني موضحة مطالبهم ؟ يبقى هذا السؤال الى ان يحين ذالك اليوم والجواب سيكون بشكل هذة المليونية وزخمها بقلم محمد عبد الله الشعيبي