كثيرا من المفاجئات الجيدة بحسب الساحة لجنوبية وكما اضن وأرى و يرى بعض الأشخاص الاخرون بأنها تبشر بخير وقرب النصر والتحرير وأنشا الله هنا سأذكر بعض منها وربما الاهم وأبدا بأهمها. - زيارة ألرئيس علي سالم البيض الى ألغرب اي واشنطن ولندن وأجراء مباحثات مع سفرا خارجية هذه الدول التي ان صحت المصادر ألناقلة بأنهم تقدموا بمبادرة ألى البيض بشأن الجنوبي ولاكن هذه ألمبادرة مجهولة ألهوية أصلا لان هناك من يتحدثون عن ممارسة هذه الدول ضغوطات على البيض للدخول بحوار وطني يمني تحت سقف ألوحدة وهذا مايرفضة ألبيض وشعب ألجنوب فهل هذايبشر بلخير ؟
- دعوة سلاطين وامرا ومشايخ وكبارات ألجنوب ألعظيم ألى الرياض عاصمة ألسعودية من قبل دول مجلس ألتعاون ألخليجي لتمارس ضدهم ألضغوطات للمشاركة بلحوار الوطني وأنجاح المبادرة ألخليجية ألتي همشت ألقضية ألجنوبية هذا من جهة الضغوطات السعودية وهناك قطر الاعب الاخر في ميدان الجنوب تستطيع ان تجذب بعض الجنوبيين ألتائهين في غيبات السياسية والمنخرطين بأسواق التجارة وألتي أقامت مؤتمرها في عدن وتشكيل هيئة للمشاركة بلحوار ألوطني أليمني هذة ألنقطة بهيئتها لا تبشر بخير ولاكن في الجانب الاخر ربما تبشر بخير وذالك بأعتباره أعتراف بقضية الاستقلال ولاكن!؟
- مليونية ألثلاثين من نوفمبر ألتي زعزعت رؤؤس الأحتلال اليمني وجعلت الأحتلال يستخدم الاساليب ألجديدة لقتل الجنوبيين من خلال أغتيال قادات الجنوب الذين مازالوا في صنعا عاصمة ألأحتلال اليمني وفتحت الافق ألواسع امام شعب الجنوب للسعي خلف هدف الاستقلال ورفعت عزيمة الجنوبيين من 90%الى ان صارت100% وكانت الاهم من خلال تأكيدها على اللحمة الجنوبية التي لطالما انكرها البعض واستطاعت ان تكسر حاجز ألتعتيم الاعلامي الدولي و لاكن بنسبة ضئيلة وهذة ألنقطة الاكثر التي تبشر بلخيرعن غيرها.
- هزيمة ألأحتلال اليمني في الضالع وأنسحاب قوات الاحتلال اليمني التي ضلت تقمع المواطنين طول السنوات الماضية واسقطت عدد من الشهداء ودكت ألمنازل والمدارس ودور ألعبادة في الضالع من كثير من المواقع مثل شحذ وجحاف وزبيد و....
وهذة أيضا من ألمبشرات الجميلة التي اظهرت حقيقة الضالع وأرعبت الاحتلال. ولذالك وبالرغم من تداخل بعض النقاط بخيرها وشرها الا أن خيرها اكثر من شرها وهذا مايجعلنا نستبشر بقرب التحريرو الاستقلال وزيادة أملنا ان نأخذ نصرنا بدماء قليلة وانتضار مفاجئات اجمل في العام ألجديد . وأخيرا لاننسى أن ننوه عن ذكرى التصالح والتسامح التي أتمنى أن تكون أحد المفاجئات في ألعام الجديد بل وأهمها.