من واشنطن يتابع التشادي منصور الحاج مؤسس ملتقى المواليد الذي اختار عبارة ( المواليد وقود الثورة القادمة ) شعاراً لملتقاه أخبار حملة إبعاد المخالفين بتعاطف كبير مع المبعدين المخالفين و بتحامل شديد وغير مستغرب على المملكة نظاماً وشعباً ، قادني لمطالعة حسابه على ( تويتر ) تغريدة ضدي وتضمين حسابي في تغريداته التحريضية ونعتي بالعنصرية واتهامي بالإساءة للإثيوبيين وإشارة لمقالتي « منفوحة تجدد هويتها الوطنية « . أقول ليس مستغربا لأن الفصل الهزلي الذي قام بتمثيله على شاشة روتانا خليجية مع الزميل علي العلياني مدعياً عشقه للسعودية التي لا يعرف وطناً سواها و أنه من عشاق النادي الأهلي و متقن لرقصة المزمار وأنه لا ينقصه ليكون سعودياً إلا أن يحصل على الهوية الوطنية السعودية ، بل زاد إنه يعتبر نفسه و من معه في ملتقاه و -عددهم بحسبه - ثلاثة ملايين يغلب عليهم الجنسيات السودانية و اليمنية و الصومالية ، يعتبرون إضافة للمملكة وقوة لجيشها لو استعين بهم ، و لهذا ربما أثبت إثيوبيو شغب منفوحة جاهزيتهم للمعسكرات والانخراط في الجبهات ، ويبدو أن المنضمين لملتقى منصور بن مريم وهو اسمه حالياً ، انسحبوا من اتباعه خوفاً من الاشتباه بهم لأن المتحدث عنهم لم يلبث أن يفضح نفسه و يظهر في قناتي العالم و الحرة الأمريكية ، مهاجماً السعودية وعلماءها و شعبها ، و الآن يمارس من خلال صفحته نفس الأدوار ، و يجهد في جمع كل تغريدة ضد السعودية خلاف الصور و الكاريكاتيرات التي تهاجم المملكة وتعتدي على حقوقها ، و لم يكن مستغرباًً أيضا ألا نجد تغريدة واحدة يؤيد فيها حق السعودية الشرعي في إبعاد المهاجرين غير الشرعيين كما تفعل كل دول العالم ، هذا الأفّاق كان قد أطلق موقعاً آخر باسم ( آفاق ) و المد على الألف عبثي في حقيقة الأمر لأن الموقع ليس إلا موقعاً أفّاقاً ، ينتقد فيه السعودية و يمارس فيه منصور وأشياعه توجيه التهم والتشفي بالسعودية حكومة وشعباً ،و يبلغ حده الأقصى و مداه الأعنف حين رفع عنوانا بالبنط الأحمر العريض على موقعه يقول حرفياً ( المواليد وقود الثورة القادمة ) و حين تتابع تكتشف غموض هذه الشخصية و نشاط الدعوة لتجنيس مخالفي نظام الإقامة لتسقط مخالفتهم بالتقادم و يكافأون بضمهم للجيش السعودي .!! لقد أثبتت الشعوب الخليجية والسعودية خاصة متانة لحمتها و التفافها على قياداتها و استحالة تحريكها و الإملاء الخارجي عليها ، ما جعل هذه المخططات تعمد لخلخلة هذه المجتمعات بتسلل الملايين و مطالبة جهات مختلفة أعلاها صوتاً أصوات ( الإخوان ) بتجنيس هؤلاء أو منحهم إقامات دائمة و توظيفهم ، و هؤلاء كما يظهر من سيناريوهات ( بن مريم ) و شغب منفوحة المنظم ، خطر حقيقي نحمد الله – عز وجل – أنه تم تداركه قبل فوات الأوان ، وسيتفلسف علينا ( الهقوقيون ) بنعوت العنصرية و التعالي و شعب الله المختار و المحتار و الفوشار ، غاضين النظر عن نموذج منصور بن مريم و عدوانه العميق على السعودية ، و ليجيبوا على السؤال كيف عانى نموذج منصور من حرمانه من التعليم و العلاج و العمل في السعودية وخرج منها بشهادة الابتدائية إلى واشنطن متحدثا فضائياً معارضاً مهاجماً محترفاً الكترونياً و خبيراً إحصائياً ؟! @511_QaharYazeed [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (71) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
