ساعة الصفاء ساعة و تمحي الذاكرة و تبقين و كأنني الرحال و تمضي لأين ساعة وتمضي و كأنني وحيد للسماء المعذرة و وجع السنين وتمضي الأيام أنظر في متاهات الدروب هنا كنت هنا أمضيت عمري هنا أسمي هنا في حانوت بعيد لا أتذكر اسمه اسمائه وجدت توهاني و كأنني أمضي لوحدي هذا التمزق هذا الوجع البكاء الصرير اسم يتعالى أيصحو بمندب و باب المندب انفجار و متاهات في كل الدروب أسم يتعالى و صيحات أطفال بعدهم نيام و أسم أخر و شهد و بلسم و أسم و أمضي بين متاهات النزاع بين من أيهودي أنصراني ربما مسلم من أكون و من ذات التعالي أيتذكر أسم و النبي أكان و تنسى كونه إنسان هذا التمزق يمزقني أربا وكأنني الأن أسمع الأرب تظن بأدني تعالوا جميها نكب المساء الليلي على حطام الأخرين و تمضي الأيام و كأننا متاهات لا معنى لنا لا كينونة لنا أكان الله شرنقة بتدمير الفرات و الدجل أدجلة فأتذكر النحيب السياب أمامي صوت البوم قعر الزوايا خلف المرايا أمام الصور صورة تماهي الوجدان و أنكب المساء و كأنه يحاكي حلمي فأبقيت على صحوتي بكم المساء تتعثر النوايا و السفن المشرعة أمامي هل أتذكر أسمها توهان و كأنني الأن أمام مصلى و مصلب وجداني أ أمشي في توهان بين مصلى و مصلب ربما معبد فأتذكر أتذكر ماذا بكم الأيام تحصي أيامي المعدودة ها أنا الأن أمامكم عاري فضفاض اليدين و صوت العصافير تزقزق باذني و المساء أطنين ودربي المحفوف بكم الجمال أ أنا العاري اتشبه كالمومس أترنح بين شهيق الأفكار ما أبقيت إلا صحوتي و أمضي إلى أين المومس* تتذكرني و لكن وطني تنسى أسمي فكم بي الأحرى أ أنا المومس و بي شرف خذوا الأن و من ذمتي عظايا الروح و جسدي خبز الحياة كفاف يومنا أكان أسمي ليس ببعيد فأشرق غربتي تائها بين ما أمضي و يومي أكنت من أنا سوى شريد بين أنياب اللحظات امضي و أكف يومي و سبات دهري أكنت أنا اليهودي يا أسم يا من أنت اتصحى على موتي و تبقي فراخ البلاد فرخة ذبيحة/ تضحية خروف أ أنا أنا من ديار لا لن يفقهها سوى عذاب الألم أكنت لأنني تنصرت ضد يهوديتي ضد جنسيتي فأذبحني الأن خرقة بالية كنت أسمها فتعالوا !! كتبتها تماهي مع رفيقة دربي و التي تعاني قسريا و لأنني أنا لا شيىء في وطني * المومس المقصود الصهيونية