وصل عدد البلدان المستفيدة من برامج مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إلى أكثر من 70 دولة، فيما أطلقت المؤسسة عدداً من المشاريع التي تستهدف توفير العيش الكريم للمواطنين، منها تكليف الأسر المواطنة بإدارة المقاصف المدرسية في الدولة. وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية: إن استراتيجية المؤسسة محلياً تقوم على العناية القصوى بالمواطن وأسرته وإيجاد وسائل متعددة لإشراك الأسر في برامج المؤسسة التي تفيدها وتفيد كافة فئات المجتمع. وأكد سموه، أن ما تقدمه دولة الإمارات من مساعدة وعون للمحتاجين في شتى بقاع العالم يجسد الرؤية الإنسانية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، ويعبر عن التزام الإمارات بروح التسامح والحرص على الانفتاح على كافة الدول والشعوب بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والسلام العالمي. الأسر المواطنة وعلى الصعيد المحلي، تركز نشاط مؤسسة خليفة على خمسة قطاعات أساسية هي: رعاية الأسر المواطنة والدخول في شراكات مع المؤسسات المجتمعية في الدولة لتساهم في إنجاح برامج المؤسسة، ثم مساعدة القطاع التعليمي في الدولة وإطلاق حملة إفطارات في رمضان ومساعدة السجناء المفرج عنهم في العودة إلى بلادهم للالتحاق بأسرهم. وبالنسبة لرعاية الأسر المواطنة ومساعدة الطلبة في الدولة، أطلقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية خلال العام الجاري مبادرة لتكليف الأسر المواطنة بإدارة المقاصف المدرسية في الدولة، وبدأت المؤسسة على الفور بتطبيق هذه المبادرة في العام الدراسي الحالي وكلفت 80 أسرة مواطنة بإدارة مقاصف 40 مدرسة على مستوى الدولة كمرحلة أولى ليتم بعدها تعميم هذه المبادرة على جميع المدارس في كافة أنحاء البلاد. وتعد هذه المبادرة رافداً جديداً لتوطين الوظائف، حيث إن إشراك نحو 80 أسرة مواطنة بالمبادرة كمرحلة أولى تم نظير مبالغ مالية كراتب أساسي علاوة على توفير المواصلات للمشرفات على بيع الوجبات. وتسعى مؤسسة خليفة من خلال هذه المبادرة إلى التأكد من التزام الأسر المواطنة بالمشاركة في المشروع بالشروط والمتطلبات المعتمدة لضمان سلامة وصحة الأغذية المقدمة في المقاصف المدرسية داخل المؤسسات التعليمية. ... المزيد