زينة الحميضي ومحمد اليعقوب ومحمد المهيني وعبد الرزاق المطوع ومحمد المساعيد خلال الجلسة الأولى من المؤتمر (قاسم باشا) عبد العزيز السريع ودانا الطويرش ولولوة الرضوان وأمينة العبدالمحسن ومحمد المساعيد خلال الجلسة الثالثة د.عبد الله الفيلكاوي محاضرا في الجلسة الثانية * الحميضي: عملاء البنك الوطني يفضلون إرسال الاستفسارات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من الاتصال بخدمة العملاء عبر الهاتف * اليعقوب: شركة VIVA أولت قطاع الشباب اهتماماً خاصاً وتحاول دائماً بناء علاقات قوية مع عملائها المهيني: أسسنا قسماً للإعلام الاجتماعي في شركة زين لمواكبة الثورة التكنولوجية المستمرة المطوع: «غالية» للتكنولوجيا تتعامل مع 60 شركة ومؤسسة في مجال التواصل الاجتماعيآلاء خليفة أكد عدد من النخب الشبابية في جهات وشركات عدة على اهمية وسائل التواصل الاجتماعي ودورها البارز في تناقل الاخبار والاحداث بين ابناء المجتمع، مشيرين الى ان الكويت اصبحت من اكثر الدول استخداما لوسائل التواصل لاسيما الانستغرام الذي لم يعد مجرد موقع للتواصل الاجتماعي وانما تحول الى مشروع تجاري واستثماري مما جعل البعض يفكر في فرض ضرائب على تلك المشاريع الانستغرامية. جاء ذلك خلال الجلسة الاولى من المؤتمر الطلابي الاول للاعلام الاجتماعي الذي اقيم امس بجامعة الكويت تحت عنوان «الاعلام الاجتماعي والفرص الوظيفية»، حيث تحدث في الجلسة الاولى كل من زينة الحميضي من البنك الوطني، محمد المهيني من شركة زين للاتصالات، عبدالرزاق المطوع من شركة غالية للتكنولوجيا ومحمد اليعقوب من شركة VIVA للاتصالات. في البداية اكد محمد اليعقوب على ان وسائل التواصل الاجتماعي انتشرت بشكل ملحوظ في الاونة الاخيرة واصبحت تنافس وسائل الاعلام التقليدية مؤكدا ان الشباب الكويتي وضعوا بصمتهم في وسائل التواصل الاجتماعي واصبحوا يستخدمونها بشكل جيد، واشار اليعقوب ان قطاع الاتصالات يعد من القطاعات الحيوية في الكويت، وتحرص شركات الاتصالات على الاعلان عن آخر عروضها وموديلات الهواتف الحديثة والعروض على الخطوط وأسعار المكالمات وغيرها من الخدمات مؤكدا ان شركة VIVA تجمعها علاقة تنافس شريف مع شركة الوطنية وزين للاتصالات. وشدد اليعقوب ان الادارة العليا في شركة VIVA اولت قطاع الشباب اهتماما بالغا كما اعطت اهتماما كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي وتحاول دوما بناء رابطة قوية مع عملائها، مضيفا «نعمل حاليا بالتعاون مع شركة غالية للتكنولوجيا للتطوير على وضع بصمة للشركة في قنوات التواصل الاجتماعي وإيصال رأي الشركة الى جمهور العملاء عبر تويتر وإنستغرام، موضحا ان العملاء يرسلون استفساراتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويقوم موظفو VIVA بالرد على تلك الاستفسارات في مدة لا تتجاوز الدقائق المعدودة، ولفت الى ان شركات التواصل الاجتماعي اصبحت تفرض على الشركات الالتزام بالمصداقية موضحا ان دور الشركة لا يقتصر فقط على البيع والخدمات وانما تعتبر لاعبا مؤثرا في تنمية المجتمع والتواصل مع ابناء المجتمع الكويتي والرعايات التي تقدمها لفعاليات الشباب. من جانبه تحدث محمد المهيني من شركة زين للاتصالات مبينا انه تعين في الشركة عام 2007 واصبح مسؤولا عن التوظيف في قسم ادارة الموارد البشرية موضحا انه كان لدى الشركة توصيف وظيفي لأكثر من 215 وظيفة في الشركة. ولفت الى ان المجتمع انشغل بتويتر فترة كبيرة وبعدها ظهر الإنستغرام فاتجه الجميع له والثورة التكنولوجية مستمرة ولن تتوقف بما جعلهم يؤسسون بالشركة قسم للإعلام الاجتماعي، مشيرا الى ان تلك الادارة تهتم بالعملاء مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت معظم ادارات الشركة تعتمد على ادارة الاعلام الاجتماعي بشكل كبير وبات من المهم اختيار الهاشتاق الذي سيستخدم في كل فعالية تقوم بها الشركة موضحا انه اصبح هناك فريق متخصص للرد على استفسارات العملاء كل حسب لغته سواء العربية او الانجليزية او اللهجة الكويتية، وأكد المهيني ان معظم الشركات اصبحت تتجه نحو وسائل التواصل الاجتماعي لتوفير المصاريف الباهظة للإعلانات في الصحف الورقية. بدورها تحدثت زينة الحميضي من البنك الوطني مؤكدة حرص البنك على دخول مجال التواصل الاجتماعي، لافتة ان البنك الوطني يعرض خدماته وعروضه الجديدة على مواقع التواصل من اجل المزيد من التواصل مع عملاء البنك عن طريق التويتر والانستغرام، واضافت: اصبح اغلب العملاء يفضلون ارسال استفسار عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدلا من الاتصال بخدمة العملاء عبر الهاتف خاصة في الاستفسارات البسيطة لاسيما وان الرد يصله خلال دقائق. وكشفت الحميضي ان البنك الوطني هو اول بنك يفتح حساب في الانستغرام وفي البداية وجهت له العديد من الانتقادات ولكن بعد ذلك اتجهت معظم البنوك والشركات لفتح حساب على الانستغرام. ولفتت المهيني الى انه في السابق عندما كانت تظهر اشاعة على البنك يضطر البنك للانتظار الى اليوم الثاني من اجل نفي الاشاعة عن طريق الصحف الورقية ولكن اليوم وبعد الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم حاليا اصبح نفي الاشاعة يتم خلال دقائق من ظهور الاشاعة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. وكان ختام الجلسة مع عبدالرزاق المطوع من شركة غالية للتكنولوجيا الذي ذكر انه تخرج في جامعة الكويت من قسم الاعلام وسافر لاستكمال دراسته بأميركا وعندما عاد الى الكويت لاحظ انتشار وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير والتطور اصبح سريعا جدا بما جعله يفكر في تأسيس شركة لوسائل التواصل الاجتماعي، واردف قائلا: قمنا بتأسيس الشركة عام 2011 لمواكبة التطور التكنولوجي وهي شركة كويتية 100% تضم كوكبة من الشباب الكويتي الطموح، وقمنا بعرض الفكر على عدد من الشركات وبالفعل الكثير من الشركات كانت لديها قناعة بأهمية وسائل التواصل الاجتماعي مشيرا انهم يتعاملون حاليا مع 60 شركة ومؤسسة في مجال التواصل الاجتماعي من بينهم مركز سلطان وشركة VIVA وبنك وربة ووزارة الشباب وغيرها من الشركات، موضحا ان جيل الشباب اقرب الى وسائل التواصل الاجتماعي حاليا من قراءة الصحف الورقية، وأفاد بأن الشركات تستعين بشركة غالية حاليا لإدارة حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لاسيما تويتر وإنستغرام. وتوقع المطوع اختفاء الصحف الورقية تدريجيا بعد 5 سنوات مقابل صعود وسائل التواصل الاجتماعي كما توقع انه لن يكون هناك ادارة موارد بشرية في الشركات بل ستكون هناك ادارة عليا لوسائل التواصل الاجتماعي تندرج تحتها ادارات اخرى. شباب: الإنستغرام ساعد الشركات والأفراد في تسويق المنتجات والخدمات بشكل أفضل * عرضوا تجاربهم الشخصية مع الموقع خلال الجلسة الثالثة للمؤتمر اختتم المؤتمر الطلابي الاول للاعلام الاجتماعي اعماله بجلسة تناولت تجارب شبابية في وسائل التواصل الاجتماعي تحدث فيها عدد من مستخدمي الانستغرام عن تجاربهم الشخصية في مجال عرض مواهبهم من خلال الانستغرام. وفي البداية اكد المصور عبدالعزيز السريع على اهمية وسائل التواصل الاجتماعي في عصرنا الحالي وخاصة الانستغرام، مشيرا الى انه كان مستخدم جيد للمواقع الالكترونية في السابق لعرض الصور التي يلتقطها، ولكن حاليا طغى عليه الانستغرام، مؤكدا ان الصورة تغني عن الف كلمة وتتميز بالمصداقية اكثر من النص الخبري، لافتا الى ان التصوير التجاري يوصل المعلومة الصحيحة للجمهور من اجل الاستفادة منها موضحا ان الانستغرام ساعد المصورين والشركات في التسويق للمنتجات والخدمات التي يقدمونها كما انه كلما كان للمصور شعبية وقاعدة جماهيرية كلما زاد الطلب عليه وعلى اعماله، مضيفا ان التطور مستمر في مجال التواصل الاجتماعي مؤكدا انه قد تضاف ميزة الرسائل بالانستغرام خلال الفترة القادمة. من جانبها قالت دانا الطويرش التي تعمل في مجال الازياء للمرأة والرجل: في البداية لم اكن اعلم شيئا عن الانستغرام وكنت اتوقع انه موقع للمحادثة وفيما بعد اخبرني احد الاشخاص العاملين في مجال العلاقات العامة عن موقع الانستغرام ومزاياه وكيفية التعامل معه مؤكدة انها مهتمة بمجال الازياء والعلاقات الاجتماعية، وذكرت الطويرش ان لكل انسان ميزة وموهبة تميزه عن غيره من الاشخاص فلابد ان يكتشف الانسان ما بداخله من مواهب ويحاول تنميتها بشتى الطرق المتاحة لافتة الى ان البدايات ليست صعبة كما يتوقع البعض ولابد ان لا يقف الانسان عن حد الفشل بل يحاول ويستمر حتى يحقق النجاح المطلوب مشددة على اهمية الارادة والقوة وخلق محيط ايجابي لمواجهة الانتقادات السلبية، لافتة الى ان وسائل التواصل الاجتماعي متاحة لكل فرد يمكن ان يطورها كل في مجاله داعية الجميع لاكتشاف مواهبهم وقدراتهم وتطوير مهاراتهم. بدورها قالت لولوة الرضوان مصممة داخلية : بدايتي كانت في محيط الاهل والاصدقاء المقربين ومع ظهور الانستغرام بدأت اتوسع في مجال عملي حيث ساهم الانستغرام في تطوير عملي بشكل كبير وتعريف المجتمع بأعمالي، موجهة النصح والارشاد لكل انسان لديه مهارة او موهبة معينة ان ينميها ويطورها لاسيما في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم حاليا. اما المصورة امينة العبدالمحسن فقالت انها تخرجت من قسم الاعلام وعملت في اكثر من بنك ولكنها لم تجد نفسها في مجال البنوك فآثرت العمل في المجال الذي تهواه وتحبه منذ الصغر موضحة ان الانستغرام ساهم في نجاح عملها بشكل كبير وساعدها في تطوير مهاراتها التصويرية. الفيلكاوي: لو كان ال «فيسبوك» دولة لأصبح ثالث أكبر دول العالم بعد الهند والصين * شبكات التواصل الاجتماعي ألغت الحدود والجغرافيا في الجلسة الثانية من المؤتمر الطلابي الاول للاعلام الاجتماعي قدم استاذ التربية في جامعة الكويت د.عبدالله الفيلكاوي دورة بعنوان «كيف نغير العالم من ضغطة زر»، مؤكدا انه بعد ظهور شبكات التواصل اصبح لا معنى للجغرافيا او الحدود لانه بضغطة زر اصبحنا نصل الى المعلومة في عالم لا يمكن فيه حجب الافكار، مضيفا انه لو كان ال «فيسبوك» دولة لأصبح ثالث اكبر دولة بعد الهند والصين، لافتا ان العالم لم يعد دائري كما نعتقد بل اصبح مسطحا حيث مع بداية القرن الحالي اصبح الفرد قوة مؤثرة. وأشار الفيلكاوي ان العالم بدأ يتغير بشكل كبير من ضغطة زر مشددا على ضرورة محاكاة الواقع معلنا انه من الخطأ ان نستمر في تعليم طلبتنا كما علمنا اساتذتنا، وكشف ان 44% من مستخدمي الانترنت في الولاياتالمتحدة يستخدمونه للتفاعل والتواصل، مشيرا الى ان شبكات التواصل الاجتماعي اعطتهم فرصة للابتكار، مؤكدا ان شبكات التواصل الاجتماعي اعطت الجميع نفس الفرصة بالتواصل وانها مجانية وسهلة الاستخدام، داعيا الى استخدامها ايجابيا بدل منعها، واضاف قائلا : هناك ما يقارب 1600 شبكة تواصل مبينا ان متوسط رفع الملفات في يوتيوب يوميا 85 ألف فيديو وبليون مشاهدة يومية له من خلال الموبايل ويعتبر سابع موقع من المواقع الاكثر زيارة وثاني اكبر محرك بحث بعد جوجل، مشيرا ان هذه الارقام تبين لنا اهمية هذه الشبكة لافتا الى ان التسجيل اصبح سهلا مما ساعد في انتشار هذه الشبكة، مبينا ان المهم ان يبدأ الفرد وان لا يتردد وان النجاح في اليوتيوب هو النجاح في الواقع. وبين الفيلكاوي ان النجاح في تويتر لا يعتمد على كم التغريدات التي يكتبها المغرد بل نوعية هذه التغريدات، واضاف ان من طرق النجاح في تويتر هو استثمار التخصص واستخدام الوسائط كالفيديو والصوت والصورة، والمحافظة على الاختصار، داعيا الى الاهتمام بما يبينه المغرد عن نفسه للآخرين من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، قائلا ان اغلب المتجهين لمقابلات الفرص الوظيفية تبحث عنهم جهة العمل في شبكات التواصل الاجتماعي.