ارتفع حجم التجارة البينية بين الاماراتوهونغ كونغ خلال 2013 الى 3.5 مليارات دولار بنمو 10% عن التسع شهور الماضية وفقا ل علي فقها العضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط، في مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ، . واشار فقها أن " الإمارات تمثل بوابة أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بينما تمثل هونغ كونغ بوابة الأعمال في آسيا والصين، وهو ما يوفر للتجار والمصدرين في دولة الإمارات ودول المنطقة الاستفادة من الخدمات الكثيرة التي تقدمها هونغ كونغ، وتطوير علاماتهم التجارية لدخول الأسواق الآسيوية". واضاف بان هناك توأمة بين دبيوهونغ كونغ والتشابه واضح في الكثير من الاشياء وتعتبر هونغ كونغدبي بيئة مثالية للأعمال في المنطقة ومن ثم تنطلق الشركات من هونغ كونغ من خلال دبي إلى المنطقة. منصة ترويج وقال علي فقها خلال مؤتمر صحفي أمس إن مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ اختار دبي لتكون منصة للترويج لخمسة معارض دولية كبرى في هونغ كونغ مطلع عام 2014، وهي معرض هونغ كونغ للألعاب والدمى ومعرض هونغ كونغ لمنتجات الأطفال ومعرض هونغ كونغ للقرطاسية، إضافة إلى أسبوع هونغ كونغ للأزياء والبوتيك العالمي في هونغ كونغ. وتوفر هذه المعارض منصة ممتازة للتجارة على مستوى عال من الجودة والنوعية. وتتيح المعارض التجارية فرصا كبيرة أمام الشركات والمؤسسات الوطنية من القطاعين العام والخاص بدولة الإمارات للمشاركة وعرض المنتجات الوطنية وتعزيز فرص التواصل مع العالم الخارجي وخلق قنوات شراكة بين المؤسسات الوطنية ومثيلاتها العالمية، وذلك انسجاماً مع استراتيجية حكومة الإمارات الداعمة لتطوير قدرات الشركات الوطنية. تنوع للمعارض وتوقع فقها مشاركة عارضين من مختلف أنحاء العالم ضمن فعاليات المعارض التجارية الدولية الخمسة لعام 2014. وسيقام معرض هونغ كونغ للألعاب والدمى بالتزامن مع معرض منتجات الأطفال ومعرض القرطاسية في مركز هونغ كونغ للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 6 _ 9 يناير 2014، يليها أسبوع هونغ كونغ لأزياء الخريف والشتاء والبوتيك العالمي في هونغ كونغ في الفترة الممتدة من 13 _ 16 يناير وذلك في الموقع ذاته. وتعليقاً على الدور الذي يلعبه مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ في الارتقاء بآفاق الشراكة التجارية حول العالم، قال "فقها": "تنصب جهودنا على تحديد الفرص المتاحة بالأسواق، وتنظيم الأنشطة الترويجية وتعزيز ودعم علاقات العمل، فضلاً عن توفير معلومات مستمرة تتعلق باستخبارات السوق. كما أن مكاتبنا هي بمثابة أعينكم وآذانكم ووسطائكم في الأسواق العالمية ولمختلف الباحثين عن موردين ومشترين وشركاء في هونغ كونغ". ندوات تعريفية وقال عبد العزيز ناصر مسؤول التسويق بمجلس تنمية تجارة هونغ كونغ انه ستقام أيضاً سلسلة من الندوات التعريفية المتعلقة بهذه الصناعات المحددة مع تركيز على الاتجاهات السائدة في السوق خلال العام المقبل في كل من أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية وآسيا وبلدان مجلس التعاون الخليجي. وستتضمن هذه الندوات تقديم نصائح حول تنمية الأعمال في الأسواق الناشئة والمتطورة. وأشار إلى أن مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ يقوم بتنظيم أكثر من 30 معرض سنوياً. حيث أن تسعة من هذه المعارض هي الأكبر من نوعها في آسيا، في حين أن ثلاثة منها تعد الأضخم على مستوى العالم، وهي بالتحديد معرض هونغ كونغ للهدايا، ومعرض هونغ كونغ للساعات، ومعرض هونغ كونغ للإلكترونيات (دورة الخريف). 70 مليار دولار صناعة أغذية الأطفال 2016 تواصل صناعة أغذية الأطفال العالمية نموها وسط توقعات بأن يصل حجمها إلى 70 مليار دولار بحلول عام 2016. إذ يتمتع هذا القطاع بإمكانات هائلة بالنسبة للمشترين. وتستقطب النسخة ال5 من معرض منتجات الأطفال أكثر من 420 عارضاً، وهذا يشمل مشاركة عارضين لأول مرة من نيوزيلاند والفيليبين والسويد. يأتي جناح أغذية الأطفال ومستحضرات الرعاية الصحية، الجناح الجديد في دورة عام 2014، استجابة للتوجه المتنامي في أوساط الآباء الذين باتوا أكثر إدراكاً لمتطلبات الصحة والتغذية الخاصة بأطفالهم. وفي ظل تسارع وتيرة نمو صناعة منتجات الأطفال، فإن الطلب على مواد الأطفال ذات النوعية العالية والممتازة في تزايد مستمر. وثمة توجه كبير داخل هذه الصناعة يشهد ارتفاعاً في أعداد المُصنعين الذين يسعون لإطالة مدة صلاحية منتجاتهم. وفي هذا الإطار، سيضم "براند نيم جاليري"، الذي يمثل الإضافة اللافتة في المعرض، شركات عارضة تقدم منتجات راقية تتسم بتصاميم متقنة وجميلة.