بحثت المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا)، المؤسسة التابعة لمجموعة المناطق الاقتصادية العالمية، تعزيز أواصر التعاون المستقبلي والروابط التجارية وتنمية الاستثمارات مع مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ . واستقبل إبراهيم محمد الجناحي، نائب المدير التنفيذي لجافزا مؤخراً، بيري فونغ، المدير الإقليمي لمكتب الشرق الأوسط وإفريقيا بمجلس تنمية تجارة هونغ كونغ، في المقر الرئيسي للمنطقة الحرة، بغرض بحث التعاون في مجال التجارة والاستثمار، والإطلاع على ما توصلت إليه المنطقة الحرة لجبل علي من تقدم في مجال خدمة العملاء، والمنشآت والمرافق المتميزة التي تمتلكها جافزا، وفرص النمو المتوافرة في دولة الإمارات والمنطقة . ووفقاً لإحصاءات مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ، وصل إجمالي التبادل التجاري بين دولة الإماراتوهونغ كونغ إلى 3 .27 مليار درهم في الفترة ما بين شهري يناير وأكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري، بزيادة قدرها 2 .30% عن الفترة ذاتها من العام الماضي 2011 لتصبح الإمارات بذلك الشريك التجاري الأول لهونغ كونغ في منطقة الشرق الأوسط . وتشهد التجارة بين دولة الإماراتوهونغ كونغ نمواً متسارعاً، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 8 .15 مليار درهم في العام ،2009 وارتفع بنسبة 7 .11% ليصل إلى 6 .17 مليار درهم في العام ،2010 ثم واصل الارتفاع ليبلغ 2 .25 مليار درهم في العام 2011 . وخلال استقبال مدير مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ، قال إبراهيم الجناحي: تعد هونغ كونغ واحدة من أهم الشركاء التجاريين لجافزا، حيث يشهد حجم التجارة بين الطرفين نمواً متزايداً . و نحن نتشرف دائماً بزيارة صناع القرار وممثلي القطاعات التجارية والاقتصادية من جميع دول العالم لبحث سبل تعزيز علاقاتنا المستقبلية، والنهوض بحجم التجارة . ومع النمو الحاصل في المنطقة والاهتمام المتزايد بها من قبل الشركات العالمية المختلفة، فإن جافزا تعد المكان الأمثل الذي تخدم منه هذه الشركات جميع دول المنطقة" . من جهته، قال بيري فونغ: "تعد جافزا وجهة حاضنة لعدد هائل من الشركات العالمية، والعلامات التجارية المعروفة . وتتمتع المنطقة الحرة بموقع استراتيجي يؤهل الشركات العاملة فيها للانطلاق إلى باقي دول المنطقة . ويسعدنا أن نقوم بترويج جافزا وشركاتها في هونغ كونغ، إحدى أسرع مناطق العالم تطوراً ونموا . ومع النمو الحاصل في سوق منطقة الشرق الأوسط، فإننا نتوقع انضمام المزيد من الشركات العاملة في الشرق الأوسط لسوق هونغ كونغ، كونها وجهة تتميز بموقع متفرد في القارة الآسيوية . وتصدر هونغ كونغ لدولة الإمارات بضائع متنوعة منها الساعات والمجوهرات وأجهزة الكمبيوتر وألعاب الأطفال و المكائن والملابس و الإكسسوارات، في ما تستورد من الإمارات العطور ومنتجات التجميل والجلود والسفن والقوارب، وقطع غيار السيارات، والأسماك بجميع أنواعها . ويهدف مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ لإيجاد فرص اقتصادية للشركات، حيث يعمل بمثابة ذارع التسويق الدولية للتجار والمصنعين ومزودي الخدمات في هونغ كونغ . ويمتلك مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ 40 مكتباً على مستوى العالم . ويربط المجلس بين ملايين التجار عن طريق تقديم مجموعة من الخدمات المتنوعة، مثل المعارض التجارية، والخدمات الإلكترونية أضافة إلى معلومات عن المنتجات المختلفة .