رداً على قرار محمد علي أحمد بالانسحاب من الحوار واختياره لتحديد الوقت والمكان.. مكاوي يؤكد عدم الانسحاب وتشكيل الهيئة لمنع هيمنة عقلية بن علي الثلاثاء 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 الساعة 09 صباحاً أخبار اليوم/خاص اعتبر الأستاذ/ياسين مكاوي- نائب رئيس هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني، ونائب رئيس المجلس الوطني لمؤتمر شعب الجنوب- إعلان رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب، الانسحاب من مؤتمر الحوار وتفويض قيادة المكون باختيار الزمن والمكان المناسبين للانسحاب، اعبر هذا القرار يخص أصحابه أو الفرد والشخص الذي أعلنه ولا يعني مؤتمر شعب الجنوب ومكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك في الحوار الوطني. وقال مكاوي في تصريح خاص ل"أخبار اليوم" هذا القرار يعود لأصحابه ولكن القرار الذي اتخذناه نحن كمكون الحراك الجنوبي بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، التزمنا بأن نكون من المشاركين وليس من المنسحبين، وسنكون آخر من يفكر بالانسحاب، كون قضيتنا الجنوبية لا يمكن أن تحل إلا من خلال مؤتمر الحوار الوطني الذي مثل ولا زال يمثل فرصة تاريخية للجنوبين، رغم كثير من المعارضات، وفرصة توفرت من أجل أن تحقق طموحات شعبنا في الجنوب. وأوضح مكاوي، وهو أحد القيادات الجنوبية البارزة المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، أنهم كمكون للحراك السلمي الجنوبي الذي لديه (85) عضواً مشاركاً في مؤتمر الحوار الوطني، سيواصلون مشاركتهم في مؤتمر الحوار الوطني، والعمل في اتجاه جعل مخرجات الحوار الوطني ملبية لطموحات الشعب في الجنوب والشعب اليمني ككل، مشيراً إلى أن غالبية أعضاء مجموعة ال"85" المشاركين في الحوار الوطني سيواصلون مشاركتهم، خاصة وأن هذه الأغلبية سبق وأن رفضت قرار التعليق الأخير الذي أعلنه محمد علي أحمد باسم مكون الحراك الجنوبي، والذي اعتبروه قراراً يعكس المزاجية والفردية، وقد تم كسر هذا التعليق من أغلبية أعضاء مجموعة ال"85" على اعتبار قرار التعليق يضر بالقضية الجنوبية، مشيراً إلى أن هذه الأغلبية قد ظهرت في افتتاح الجلسة العامة الثالثة لمؤتمر الحوار، مؤكداً بأن هذه الأغلبية هي أغلبية مريحة وأكد نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني أن قرار الانسحاب يعد قراراً فردياً لا يمكن أن يلتزم به أعضاء مجموعة ال"85". وحول قرار محمد علي أحمد بعدم الاعتراف بما سماها بالهيئات واللجان غير الشرعية التي تم إنشاؤها باسم مكون الحراك, قال مكاوي: نحن جزء من الحراك الجنوبي السلمي، وأحد قيادته على أرض الواقع في الجنوب، ولم نأتِ عبر "برشوت" من السماء أو من منطقة أخرى، لنختطف جهود الآخرين، مشيراً إلى أن قبولهم بترأس محمد علي أحمد لمؤتمر شعب الجنوب، جاء في إطار إيمانهم بضرورة لملمة وتظافر الجهود، ولذلك سمي المؤتمر الوطني لشعب الجنوب، على اعتبار أن جميع من فيه ممثلون حقيقيون لمختلف شرائح ومكونات الحراك الجنوبي. وذكر مكاوي أن الهيئة السياسية لمؤتمر شعب الجنوب مشكلة من الست المحافظات، منهم أربعة هم نواب لرئيس مؤتمر شعب الجنوب، بالإضافة إلى رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب، ونائبان له، وهؤلاء جميعاً يمثلون هيئات مؤتمر شعب الجنوب، تم انتخابهم من قبل المؤتمر العام، مؤكداً أنه لهذه الأسباب لا يمكن لأحد أن يزيح هؤلاء أو أن يكون بديلاً عنهم، منوهاً إلى أن تشكيل الهيئة السياسية لمؤتمر شعب الجنوب جاء بعد أن لمسوا أن هناك محاولات لهيمنة العقلية "الشيفونية" على قرار المؤتمر والمضي باتخاذ القرارات الفردية. وكشف مكاوي أن ثمة اجتماعاً عقد بتاريخ 23 أكتوبر لهيئات القيادية الرئاسية الثالث لمؤتمر شعب الجنوب تم الاتفاق والإجماع على تشكيل الهيئة السياسية للمؤتمر، وقرار الاستمرار في الحوار وكسر قرار المقاطعة التي تمت بقرار فردي، موضحاً بأن هذا القرار الفردي لا يخدم إلا من يريد إفشال المؤتمر العام وخسران الشعب الجنوب من إمكانية تحقيق طموحاته.. وأضاف: قرار الانسحاب لا يخدم قضيتنا ويدمر كل ما بُني في الأشهر الماضية, نحن كنا من القيادات التي ترفض الحوار ولكن نحن من خلال ما بنيناه من علاقات مع المجتمع الدولي، اضطررنا للدخول في هذا الحوار وفعلاً استطعنا أن نحقق مكسب جديدة لقضيتنا الجنوبية من خلال ما قدمناه الفترة الماضية عبر رؤيتنا لجذور القضية والمحتوى للقضية وما قدم أيضاً من مشروع ورؤية سياسية للحول والضمانات لرؤيتنا للجنوب الجديد. وكان المكتب الإعلامي لمحمد علي أحمد قد وزع خبراً صحافياً عن انعقاد لقاء تشاوري عقد مساء الاثنين قال إنه جمع "56" من أعضاء وعضوات مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك في أعمال مؤتمر الحوار الوطني و ترأسه محمد علي احمد رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب. وأشار إلى أن اللقاء اكتسب نصابه الشرعي بنسبة 66 % لافتاً إلى أنه تمخض عن اللقاء التشاور لمكون الحراك الجنوبي السلمي القرارات التالية: 1- التأكيد على قرار الهيئات القيادية الثلاث لمكون المؤتمر الوطني لشعب الجنوب الذي عقد بتاريخ 24/11/2013م بمبدأ الانسحاب من مؤتمر الحوار وبتفويض قيادة المكون باختيار الزمن والمكان المناسبين للانسحاب. 2- عدم الاعتراف بالهيئات واللجان الغير شرعية التي تم إنشاؤها باسم مكون الحراك وبالاستناد إلى قرارات خارجية وليس بالاستناد على قوام مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك في مؤتمر الحوار. 3- عدم الاعتراف باي نتائج أو قرارات تصدر من هذه الهيئات الغير شرعية. 4- إلغاء أي هيئات أو مكونات غير شرعية لم تنبثق من مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني. 5- يدين مكون الحراك الجنوبي السلمي ما قامت به الأمانة العامة من تدخلات مباشرة وهو ما يتعارض مع النظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني, لم تحدث تجاه أي مكون سياسي مشارك في أعمال مؤتمر الحوار.