لندن - 26 - 11 (كونا) -- قال خبير في معهد الدراسات الاستراتيجية هنا اليوم ان الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف بين ايران ومجموعة (5+1) فاق التوقعات ويعد صفقة جيدة. وشدد مدير برنامج عدم الانتشار ونزع السلاح في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الدكتور مارك فيتزباتريك في تقرير جديد اليوم على ضرورة تغلب المشككين في الاتفاق بما في ذلك الكونغرس الامريكي على شكوكهم. واكد فيتزباتريك ان "اتفاق جنيف يعد صفقة جيدة لاحتوائه قدرات ايران في كل جزء من برنامجها النووي المثير للقلق بتدابير تحقيق قوية". واوضح ان "شروط الاتفاق تتطلب عدم زيادة اجهزة الطرد المركزي وتشغيل اي من النماذج المتطورة التي تم تثبيتها مسبقا وزيادة مخزونات اليورانيوم المخصب والعمل في منشأة (آراك) النووية التي تعمل بالماء الثقيل والمثيرة للقلق بسبب البلوتونيوم المستخدم لصنع الاسلحة الذي سيتم انتاجه هناك خلال الاشهر الستة المقبلة". ولفت فيتزباتريك الى ان المفتشين سيتمكنون من زيارة المرافق الرئيسية على اساس يومي والدخول الى مواقع انتاج اجهزة الطرد المركزي. وذكر ان ايران ستعلق نسبة 20 في المئة من عمليات تخصيب اليورانيوم وستقوم بتحديد المخزون الاحتياطي لانتاجها البالغة نسبته 20 في المئة. وبين ان الاشخاص الذين يطالبون بفرض مزيد من العقوبات لديهم اعتقاد خاطئ بأن اضافة المزيد من الضغوط من شأنه ان يحفز ايران على التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وحول اثر العقوبات المفروضة على طهران قال فيتزباتريك ان اكثر التدابير الفعالة المتخذة كانت خفض مبيعات النفط الايراني. وتوقع فيتزباتريك ان ينتج عن الاتفاق النهائي الذي سيتم التفاوض بشأنه في غضون الاشهر الستة المقبلة تفكيك بعض المرافق مثل مفاعل (فوردو) النووي الا ان اقناع ايران باتخاذ هذه الخطوة قد يحتاج الى مزيد من تخفيف العقوبات.(النهاية) ح ا / م خ كونا261255 جمت نوف 13