أعلنت "هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)"، بالتعاون مع "آرت دبي" و "تشكيل" ومؤسسة "دلفينا" في (المملكة المتحدة)، عن أسماء الفنانين الإماراتيين والعالميين المشاركين في النسخة الرابعة من برنامج "الفنان المقيم" في دبي"، ويقام البرنامج في الفترة من 7 يناير إلى 31 مارس 2014 في حي الفهيدي التاريخي، وذلك بالتزامن مع "أسبوع الفن"، المبادرة الثقافية الرائدة في دبي التي تتضمن كلاً من "آرت دبي" و"أيام التصميم دبي" ومعرض "سكّة" الفني الذي أطلقته "دبي للثقافة" للتعريف بإبداعات الفن المعاصر في الإمارة . وتضم قائمة الفنانين الإماراتيين المشاركين في البرنامج كلاً من ميثاء دميثان؛ مريم القاسمي؛ وسارة الحداد اللواتي يشاركن حالياً في "كامبُس آرت دبي"، مدرسة الفن البديلة من "آرت دبي" التي تُنظم فعالياتها بالتعاون مع "دبي للثقافة"؛ أما الفنانون العالميون فهم نادية العياري؛ سونوج داموداران، إضافة إلى القيّم المقيم إيبيك أولسوي . وسيتم عرض الأعمال الناتجة عن برنامج "الفنان المقيم" في دبي ضمن استديوهات مفتوحة بالتزامن مع معرض "سكّة" الفني في مارس ،2014 إلى جانب تكليف الفنانين المشاركين بتنفيذ أعمال خاصة ب "مشاريع آرت دبي" . وقال خليل عبد الواحد، مدير إدارة الفنون البصرية في "هيئة دبي للثقافة والفنون": "يمثل المشاركون في الدورة المقبلة من برنامج الفنان المقيم جيلاً جديداً من المواهب الفنية الواعدة من أنحاء العالم كافة، ما يسهم بدور جوهري في ترسيخ المكانة الاستثنائية التي تتمتع بها دبي كمدينة متعددة الثقافات، ويسلط الضوء في الوقت ذاته على أهمية البرنامج في دفع مسيرة النمو والازدهار التي تشهدها الحركة الثقافية والفنية في دبي . ونحن على ثقة بأن مشاركات هؤلاء الفنانين سيكون لها بالغ الأثر في إثراء المشهد الفني في المنطقة، إضافة إلى التعريف بمكانة دبي الرائدة كحاضنة لألمع المواهب الفنية وأكثرها تميزاً" . تستقي ميثاء دميثان مواضيع أعمالها الفنية من عائلتها وأصدقائها المقربين، وتستخدم السينوغرافيا لتوثيق لحظات عميقة عبر سلسلة ثنائية الأبعاد من الأسطح المستوية وأجهزة الإسقاط والأعمال التركيبية والفيديو ومن ثم إظهارها على القماش . أما مريم القاسمي فتوظف الصور والمواد المتوافرة في البيئة المحلية لتجس نبض المجتمع الإماراتي ودور التبادل اللغوي في رسم ملامح الثقافة الشعبية المعاصرة . وتبث سارة الحداد الروح في المعمار الداخلي لتستنهض المشاعر عبر سرديات أدواتها في نسج منحوتات ذات أبعاد واقعية من الصوف وحياكة نصوص على القماش باستخدام الإبرة والخيط . وتعتمد الفنانة التونسية نادية العياري على طبقات سميكة من الألوان وضربات الفرشاة التي تغلف كل لوحة تعمل عليها، وكانت لتجربتها دور مميز في إضفاء بُعد نحتي على إبداعاتها التي تتميز بكثافتها اللونية . أما سونوج داموداران فيكشف العلاقة المتعددة الأوجه مع الطبيعة . أما القيّم الفني إيبيك أولسوي أكجول، من اسطنبول، فشغلت سابقاً منصب القيّم الشريك في "بوروسان للفنون المعاصرة" في اسطنبول (2012-2013)، ونظمت معارض للوسائط الجديدة والأعمال المكلّفة . وعملت لدى العديد من المتاحف والمؤسسات الفنية، مثل متحف ويتني للفنون الأمريكية (2009-2010)؛ المؤسسة العالمية للقيمين المستقلين (2010) في نيويورك، إضافة إلى بينالي اسطنبول التاسع والعاشر؛ ومتحف ثاقب صابانجي (2005-2007)؛ وغاليري مانا (2011-2012) في اسطنبول .