دعا مكونات الحراك للمشاركة الفاعلة في ذكرى 30 نوفمبر بساحة العروض.. وكيل البيض: مستعدون للحوار مع ممثلي الأممالمتحدة أو الدول العشر الأربعاء 27 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 الساعة 08 صباحاً أخبار اليوم/ خاص دعا القيادي البارز بالحراك الجنوبي ووكيل أعمال عدنان البيض إلى المشاركة الفاعلة في الذكرى السادسة والأربعين لعيد الاستقلال 30 نوفمبر في ساحة العروض. وقال نوفل عبد الوسع في نداء على صفحته في الفيس بوك ندعو شعب الجنوب بكافة مكوناته وتنظيماته وأحزابه دون استثناء للمشاركة الفاعلة في الذكرى السادسة والأربعين لعيد الاستقلال 30 نوفمبر, على اعتبار أن هذا اليوم هو يوم عيد لأبناء شعب الجنوب كافة، مشيراً إلى أن تنظيم هذه الفعالية من قبل مكونات الحراك الجنوبي, فهذا لا يعني أنه يخص الحراك فقط بل هو عيد شعب الجنوب عامة لتحرير أرضه من الاستعمار البريطاني. وقال نوفل إن ساحة العروض تتسع للجميع ومن له الرغبة بأن يشارك ويطلع المنصة فأهلا وسهلاً به, فكل أبناء الجنوب أبناؤنا وكل قيادات الجنوب قياداتنا دون تمييز، وبهذه الذكرى والمناسبة الجليلة أطلب من إخواننا في الجمهورية العربية اليمنية –حد قوله- الوقوف معنا والخروج إلى ميادينهم ويطلبون من سلطاتهم أو من حكومتهم أن تعيد أرض الجنوب إلى أهله لأن الوحدة لا تكون بالقوة أو بفرض الهيمنة، مضيفاً: كما نحب أن نبلغكم بأنكم إخوان لنا مهما اختلفنا سياسياً وأن ثورة الحراك الجنوبي ثورة سلمية لاستعادة دولته ولا يوجد فينا قاطع طريق أو محرض لقتل إخواننا في الشمال أو نهب ممتلكاتهم في الجنوب حتى وإن تم واستعدنا دولتنا فحقوق المواطن الشمالي محفوظة ومصانة في الجنوب. وأوضح القيادي نوفل –وهو وكيل أعمال عدنان البيض نجل علي سالم البيض- بأن من يقومون بأعمال السلب والنهب وقطع طرقات وتخويف أبناء الشمال من إخوانهم أبناء الجنوب، هم مأجورون ويتقاضون الثمن للقيام بهذه الأعمال من قبل النظام السابق، مستغرباً من تصديق البعض للافتراءات التي تزعم بأن من يقومون بهذه الأعمال بدوافع ذاتية ومناطقية.. داعياً من الله أن يحفظ اليمن شمالاً وجنوباً. وفيما يخص دعوة ممثل الأممالمتحدة والدول الراعية للحوار أكد وكيل البيض في اليمن، أنهم على استعداد للحوار ولكن مع الأممالمتحدة أو ممثلين عن الأممالمتحدة أو الدول العشر الراعية للحوار فقط, مستدركاً بالقول: "نحن شعب نجيد لغة الحوار ومعنا من القيادات الموجودة داخل البلد تجيد لغة الحوار وتستطيعون أن تخرجوا معها إلى بر الأمان ولكن للآسف مبعوث الأممالمتحدة والدول الراعية للحوار لم تصل إليهم والجلوس معهم وكأن هناك تعتيما مقصودا عن هذه القيادات.