تقدم معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، بأسمى التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة ولشعب الإمارات بمناسبة فوز دولة الإمارات باستضافة معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي. وأكد معاليه من باريس أن هذا الإنجاز التاريخي لدولة الإمارات وإمارة دبي ما هو إلا تأكيد على المكانة العالمية المتميزة التي باتت تتبوأها الدولة في ظل سياسة الانفتاح التي تنتهجها مع كل دول العالم، ولا شك أن الدعم الكبير الذي قدمته القيادة الحكيمة لهذا الملف وتوجيهاتها السامية للقائمين عليه بتوحيد الطاقات والجهود وتسخير الإمكانات قد أنشأت قاعدة صلبة أسست لهذا النصر العظيم. وأضاف معاليه أن ثقتنا لم تهتز يوماً بقدرات دولتنا على استضافة الأحداث العالمية الكبرى، وهاهي دبي تثبت من جديد قدرتها التنظيمية الفائقة بما تتمتع به من بنية تحتية عالمية، من طرق وفنادق وشركات طيران ومطارات، أهلتها لاحتلال الصدارة بسباق استضافة إكسبو 2020. أكد معالي سلطان المنصوري وزير الاقتصاد، أن فوز دبي بشرف تنظيم إكسبو سيصبّ بمصلحة الاقتصاد الإماراتي، لاسيما قطاع السياحة وشركات الطيران ومشاريع البنية التحتية. وتوقع أن ينمو الاقتصاد في الإمارات بنحو 4% على الأقل هذا العام، فيما سيسهم قطاع النفط ب33% من الناتج المحلي للإمارات. ويعتبر معرض إكسبو الدولي إحدى أكبر الفعاليات العالمية غير التجارية من حيث التأثير الاقتصادي والثقافي بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم ودورة الألعاب الأولمبية. وتتراوح فوائده للمدن المضيفة بين الفوائد الملموسة مثل المكاسب الاقتصادية وصولاً إلى فوائد أخرى لا تقل أهمية مثل التقدم في مجالات العلاقات الثقافية والدبلوماسية. وإكسبو هو معرض عالمي يقام كل خمس سنوات وهو ليس بالمعرض العادي مثل معارض الكتب أو السيارات، إنما هو يجمع أمماً وثقافات مختلفة من كل قارات العالم لمدة 6 أشهر متواصلة. هذا ومن المتوقع أن يحقق معرض إكسبو 2020 طفرة كبيرة في اقتصاد دبي وسيضاعف إنتاجها الاقتصادي والتجاري ثلاث مرات. كما سيساهم في توفير أكثر من 280 ألف وظيفة، وبناء آلاف الفنادق الجديدة. فضلاً عن بناء مدن جديدة عملاقة في الإمارة مثل مدينة محمد بن راشد، هذا علاوة على تطوير شامل للبنية التحتية للإمارة. ويتوقع أيضا أن تصل العائدات المالية المتوقعة للإمارات من استضافة المعرض إلى نحو 139 مليار درهم.