استضافت قناة الميادين في نشرتها الإخبارية مساء اليوم ألاربعاء الزميل الاعلامي محمد الحضرمي رئيس الدائرة الاعلامية للحركة الشبابية والطلابية بالجنوب ومدير تحرير صحيفة الجنوبية وموقع الجنوبية نت وكان السؤل الموجه له حول انسحاب فصيل محمد علي احمد من مؤتمر حوار صنعاء فرد الاخ الحضرمي قائلا: ان الحوار الجاري الان في صنعاء وفق المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية لا يعني ابناء الجنوب في شي وقد اعلن الحراك الجنوبي منذوا وقت مبكر رفضه القطعي لهذه المبادرة والحوار وتجلى أولويات ذلك الرفض الشعبي في 21 من فبراير من عام 2011م عندما رفض شعبنا الجنوبي الانتخابات الرئاسية المبكرة بعصيان مدني شامل عم مختلف المديريات والمحافظات الجنوبية سقط فيه عدد من الشهداء والجرحى وكذلك من خلال المليونيات التي احتضنتها العاصمة عدن وكانت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت الشرف باحتضان احدى هذه المليونيات هذا الرفض الشعبي الواسع ارسل رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن شعب الجنوب لن يرضى بأي حلول تنتقص من حقة المشروع اما بالنسبة للإخوة الجنوبيين المشاركين في حوار صنعاء والمنسحبين ظهر اليوم فقد جاء انسحابهم نتيجة لهذا الضغط الشعبي الواسع وتيقنوا مما لا يدع مجالا للشك إن سلطات الإحتلال اليمني لا تريد حلا عادلا للقضية الجنوبية وفقا للإرادة الشعبية الجنوبية واصبحت مخرجات حوار صنعاء تشكل خطرا كبيرا للوحدة الجغرافية لأرض الجنوب ففرض الخمسة الاقاليم المتداخلة مع اراضي الجمهورية العربية اليمنية تشكل خطر على التركيبة السكانية والجغرافية لأبناء الجنوب ولا اعتقد ان اي من ابناء الجنوب الشرفاء سيشاركون في هذه المؤامرة خصوصا ان هناك اصطفاف وطني للرفض القطعي لهذه المخرجات وتمثل هذا الإصطفاف في الحوار الجدي الجاري بين اكبر مكونين للحراك الجنوبي وهما ألمجلس الاعلى للحراك الجنوبي ومجلس الثورة السلمية في العاصمة الجنوبية عدن برعاية وإشراف ومتابعة من قبل الزعيم حسن أحمد باعوم قائد الثورة الجنوبية والرئيس المناضل علي سالم البيض والذي استشعر الجميع بالمسؤلية والخطر المحدق بالثورة الجنوبية خصوصا في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ ثورة الجنوب وقد اصدر بلاغ هام بعد ان حدد المجلسين آلية ومبادئ ومحددات الحوار وما من شئن هذا التقارب ان تعتكس نتائجه الايجابية على ارض الواقع بعد اقرار مصفوفة الية التصعيد الثوري والذي سيشارك في اقرارها كل فصائل الحراك الجنوبي لتطلق ثورة شعبية عارمة لا تتوقف الا بطرد المحتل اليمني من أراضي الجنوب (حد تعبيره) .