أبوجا - أ ش أ لقي خمسة أشخاص بينهم ضابطان في مصلحتي الجمارك والهجرة مصرعهم، في موجة جديدة من أعمال العنف التي تضرب مدينة ميدوجوري بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا. وقال مسئول الإعلام في مجلس مدينة ميدوجوري، مالام باباجانا مصطفي - في تصريحات صحفية صباح اليوم - إن الضحايا سقطوا أمس في منطقة «داماساك» بالمدينة، التي تنشط فيها جماعة بوكو حرام المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية، وأن بينهم عدد من قبيلة الإيبو المسيحية، والتي يعتبر أفرادها أقلية في المدينة ذات الأغلبية المسلمة. وقال شهود عيان، إن المسلحين الذين بلغ عددهم ستة وصلوا إلى مسرح الجريمة على دراجات بخارية، وأطلقوا النار عشوائيا على الضحايا الذين كان بينهم طفلان، مما أدى إلى مقتلهم على الفور ثم فروا دون أن يتعرض لهم أحد، بسبب عدم وجود رجال شرطة في المنطقة. وجاء الإعلان عن الهجمات الجديدة، بعد ساعات من اكتشاف السلطات الأمنية بنيجيري، ما قالت إنه مصنع لإنتاج العبوات الناسفة والمتفجرات بمدينة «زاريا» بولاية «كادونا» شمال نيجيريا، حيث قال الجيش في بيان، إن رجال الأمن عثروا في المبنى المكون من غرفتين على كميات من العبوات الناسفة وبنادق ومواد تستخدم في تصنيع القنابل وسواتر يستخدمها الانتحاريون في هجماتهم، مشيرا إلى أن شخصا واحدا تم اعتقاله في المبنى.