2013/11/28 - 06 : 03 PM المنامة في 28 نوفمبر/ بنا / يعقد معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية ندوة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي حول الجريمة الإلكترونية وأمن الجريمة الالكترونية في البحرين، والمزمع عقدها في الأول والثاني من شهر ديسمبر المقبل وذلك تحت رعاية مصرف البحرين المركزي. وستتطرق الندوة إلى عمليات الاختراق، وهجمات الهاكرز، والتهديدات المستمرة المتقدمة وبرمجيات التجسس، وهجمات الحرمان من الخدمات وسيناريوهات مخاطر الحوسبة السحابية ومخاطر الهندسة الاجتماعية، ومخاطر منهجية استخدام الاجهزة الشخصية وعمليات التدقيق وتقييم المخاطر، والضوابط الرئيسة الخاصة بأمن الجريمة الالكترونية وافضل الممارسات بشأن منهجية استخدام الاجهزة الشخصية. لقد تم إعداد هذه الندوة لتزويد الخبراء في مجال المخاطر، والالتزام، ومكافحة غسيل الأموال، ومنع الاحتيال، بالمعرفة اللازمة لمكافحة الجرائم المعقدة والحد من المخاطر التي تنطوي عليها. وتعقد الندوة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للامتثال في بريطانيا، وهو الهيئة العالمية الرئيسة المؤهلة المعنية في تطوير الوعي والرقابة والرصد بشأن الالتزام، في حين تمول أعمال الندوة من خلال برنامج تمكين لدعم حضور المؤتمرات. وصرح السيد يوسف الفاضل، مدير إدارة تقنية المعلومات في المصرف المركزي قائلا: "إن زيادة عرض الشركات على شبكة الأنترنت يوفر ميزة نشر العروض التجارية وتعزيز التفاعل بين أصحاب المصالح. إلا أن ذلك يتطلب في المقابل تطبيق التدابير الأمنية الكافية وبشكل فعال لمواجهة المخاطر المحتملة والتي قد تتعرض لها البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات داخل المؤسسات. حيث يعتبر من الملزم بالنسبة لمسؤولي الأمن في مجال تكنولوجيا المعلومات أن يكونوا على علم ودراية تامة بآخر التطورات في مخاطر أمن تكنولوجيا المعلومات وسبل التعامل معها. وبرأيي فإن معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية قد اتخذ خطوة هامة في الإعداد لهذه الندوة، والتي ستركز على المخاطر التي تواجه أمن تكنولوجيا المعلومات بما في ذلك اتجاهات الجريمة الالكترونية والطرق المطروحة لمعالجتها". من جانبها قالت السيدة سولفيج نيكلوس، مديرة معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية إن المعهد فخور بتقديم هذه الندوة التي تمتد ليومين من خلال الخبير السيد مارك جونسون، نيابة عن المعهد وعن الاتحاد الدولي للامتثال في بريطانيا. وحيث أن الجريمة الالكترونية أصبحت من أهم المخاطر التي تهدد الوعي المؤسسي على المستويين الاقليمي والدولي، فقد رأى المعهد بأن الوقت قد حان لعقد هذه الندوة الاقليمية في دولة البحرين. كما نعتقد بأن الأدوات المناسبة والتعليم الجادّ والقوي في مجال منع الجرائم المعقدة أمرٌ هامٌ في الظروف الحالية". خ ز بنا 1218 جمت 28/11/2013 عدد القراءات : 112 اخر تحديث : 2013/11/28 - 06 : 03 PM