قالت ليَّ الأيام ُ... قُبيل الخمسين َ موت ٍ إني أرى فيما أرى ... أن ّ رؤاك َ تصرعك ْ يا ابن هابيل َ أما أتاك َ قُبيل َ رُشدك َ ... فيل ٌ وكل كلاب ِالحي ِّ تَنبحك ْ ايها السومريُ أما خشيت َ من ضلع ٍ تآمر عليك َ منذُ عهدك َ يخرُج ُ من ضلعِك َ من حضنك َ ... من قِدرِكَ... فيعودُ سهما ًبخاصرة ِ نَخلِك ْ ووعدا ً من الشيطان كي يقتلك ْ * * * أيها الكنعاني ّ في حوران َ يا نسرا ً هجر َ الأوراس َ كم من رؤاك َ تَخدعٌك ْ!!!! أما رأيتهم قدوا قميصك َ من دبُر ٍ ... و من قُبُلٍ .... وخلف َ غردقهم كذبوا قُبيل َ كل ِّ صَلبٍ إنا معك ْ.... إنا معك ْ * * * يا ابن هابيلَ ونصبتَ على الهوادي قِدرَتكْ ومنحت َنضارتك لأنياب الذئاب ذئاب ٌ وأنت المسجى بأكناف القداسة ِ باسم القداسةِ تلوككَ حياً ,,,, وميتاً تنهشك ْ * * * يا ابن أُمي كم أَتتك َ الزنادقُ ...والبنادقٌ كم أَتتك البيادقُ والبيارقُ... كم أَتتك عمائم ٌمزورة ٌ لتضيع في منزلق الرحيل خُطاك َ وإلى حتفك َ المحقق في أسفل ِ الدركْ كانت تسلُككْ * * * يا ابن أُمي يا ابن النيل ِ والفرات يا دجلة الخير ِ يا بحرُ يا محيط ُ أما قلت ً أن حروف شِعرِك َ أشرقت ْ وقصائدك َ الرماح ُ لصدر كل ظُلم ٍ وعلى رمشِ ليلاك َ أشرعت ْ لتحرسك ْ يا ابن أمي إني أرى فيما أرى ... أن ّ رؤاك َ تخدعك ْ