تكفلت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية ومؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية التابعة لبنك دبي الإسلامي، ومتبرع (فاعل خير) طلب عدم الإفصاح عن اسمه، بسداد المبالغ المالية المترتبة على 42 سجيناً معسراً، ضمن الحملة الإنسانية التي أطلقتها «الإمارات اليوم» و«وزارة الداخلية» تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني ال24. إذ قرروا تسديد المديونيات المترتبة على المعسرين، البالغة2.1 مليون درهم. وتبرع «فاعل الخير» بمبلغ مليون درهم، فيما سددت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية مبلغ 500 ألف درهم، فيما تكفلت مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية بسداد المبلغ المتبقي. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ 27 نوفمبر، أسماء 42 سجيناً مواطناً ومقيماً تعسروا في سداد مديونياتهم، من مختلف سجون الدولة، بينهم خمسة مواطنين و18 عربياً و19 آسيوياً، وهم يقيمون في سجون الدولة كافة. وتأتي الحملة في إطار مذكرة التفاهم التي وقعت بين الصحيفة و«صندوق الفرج»، وأسهمت في إطلاق سراح العديد من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية المتعثرين في قضايا مالية وديات شرعية، وتم تزويد «الإمارات اليوم» بأعداد السجناء المتعثرين مالياً، بعد دراسة ملفاتهم واعتمادها من قبل لجنة دراسة حالات السجناء في الصندوق. وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية، عبدالرزاق العبدالله، إن «إدارة البنك بادرت إلى تقديم هذا التبرع لإدخال الفرحة والسرور إلى نفوس السجناء وأسرهم، خصوصاً أن الحملة تتزامن مع أجواء الفرح التي تشهدها الدولة، باحتفالاتها باليوم الوطني ال42، وبفوز مدينة دبي بتنظيم معرض إكسبو 2020»، وأضاف أن «المؤسسة تفاعلت مع الحملة الإنسانية التي أطلقتها الصحيفة، ووزارة الداخلية، وهي تعد فكرة ريادية لتفريج كرب هؤلاء السجناء»، داعياً المؤسسات والشركات إلى التفاعل في مثل هذه الحملات التي تصب في خدمة المجتمع والوطن. ونوه أمين «صندوق الفرج» في وزارة الداخلية، العقيد عبدالحكيم سعيد السويدي، بالمتبرع على تبرعه السخي، وبمؤسسة زايد للأعمال الخيرية ومؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية، الذين أسهموا في التفريج عن كرب هؤلاء السجناء. وقال إن «إدارة الصندوق ستُنهي ترتيبات خروج السجناء من السجون في أسرع وقت ممكن، لكي تكون فرحة اليوم الوطني فرحتين»، ودعا السويدي الجمعيات والمؤسسات الأهلية والشركات الخاصة ورجال الأعمال إلى التفاعل مع مثل هذه الحملات المجتمعية التي تصب في الخدمة المجتمعية.