احتج صحافيون أمس في شرقي إسبانيا، على قرار غلق قناة إذاعية تمولها الحكومة، عن طريق الاستمرار في بثها على الرغم من صدور أوامر من الشرطة بمغادرة المبني. وأصدرت السلطات الإقليمية في فالنسيا أوامرها بإغلاق قناة (آر.تي.في.في) التي تعاني من ضائقة مالية، بعد أن قضت محكمة بأن تعيد القناة ألف موظف إلى العمل، كانت قد اضطرت إلى فصلهم حتى تستطيع مواصلة البث. وقال مسؤولون إن مواصلة دفع مرتبات العاملين كان سيكلف الملايين من اليوروهات من الأموال العامة التي يجب تخصيصها للعناية الطبية والتعليم والضمان الاجتماعي. وتم قطع بعض إشارات البث الخاصة بقناة (آر.تي.في.في)، إلا أن الصحافيين استمروا في البث عبر شبكة الإنترنت، وباستخدام إشارة مشتركة مع قناة إذاعية أخرى، من أجل بث المقابلات مع سياسيين معارضين للتعبير عن انتقاداتهم لإغلاق القناة.