تواصلت مساء يوم أمس الجمعة الإحتفالات بعيد الإستقلال الأول بمنطقة تريس بمديرية سيئون والتي ينظمها مجلس الحراك السلمي الجنوبي والحركة الشبابية والطلابية لتحرير وإستقلال الجنوب. حيث أقيمت مساءاً وفي ساحة السوق العام بالمنطقة سرية للألعاب الشعبية الشبواني وجلسة سمر شعرية شارك فيها كوكبة من شعراء وادي حضرموت المشهورين منهم رمضان باعكيم وحسن باحرثة , وخالد باحارثة ، ومحمد بازقامة. وبدأت الأمسية الثورية بكلمة لرئيس مجلس الحراك السلمي بتريس السيد عبدالرحمن الجفري الذي رحب في مستهل كلمتة بالحاضرين مهنئاً إياهم والشعب الجنوبي كافة في عموم الوطن المحتل وخارجة بعيد الإستقلال الأول عن الإحتلال البريطاني. وأكد الجفري أن مايدور في الساحة حالياً في الجمهورية العربية اليمنية من إنساحابات لما يسمى "الحراك الجنوبي والمشارك في الحوار" ماهي إلا مسرحية هزلية بطلها قوى النفوذ الشمالي ومجموعة ممن رضوا بالمشاركة في حوار الإحتلال اليمني دون الإستماع لمطالب الشعب بعدم المشاركة، حيث حاولت تلك المجموعة إيهام المجتمع الدولي ورعاة ماتسمى بالمبادرة الخليجية أنها الحراك الجنوب بينما الحراك الجنوبي لم يشارك أصلاً في حوار الإحتلال اليمني ولازال يناضل بإستمرار في سبيل نيل حريتة وإستقلالة وكرامتة والخلاص والتي سيتعيدها بالخلاص من الإحتلال اليمني القبلي المتخلف. وكانت تريس قد شهدت عصراً مهرجاناً للألعاب الشعبية قدمت فيه وصلات شعرية رائعة أبدع شعرائها بإستعراضهم لمراحل الإنتصار المؤزر الذي حققة الجنوبيين في العام 1967 عندما دحروا الإمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس بعد مقاومة أستمرت لعدة سنوات توجت بإعلان الإستقلال وطرد آخر جندي بريطاني من الجنوب في الثلاثون من نوفمبر 1967.