ابحث في اسم الكاتب تاريخ النشر: 01/12/2013 إنجازات تتوالى وفرح متراكم هذا هو حال شعب الإمارات ليس هذه الأيام فحسب بل طوال أيام السنة، وهو بإجماع بات محط اهتمام العالم والوطن العربي، الذي أصبح يقارن كل ما لديه من إنجاز أو تقصير بما وصلت إليه دولة الإمارات . التقارير ومراكز الدراسات التي ترصد سعادة الشعوب ومستويات الحياة ومعدلات الإنجاز، لن تجد مستقبلاً أي منافس للإمارات، وهي قد تخطو خطوات بعيدة عن أقرب منافس لها في ميادين السعادة والفرح كافة . حالة الإمارات ستترجم في المستقبل القريب إلى مناهج تدرس في المدارس والجامعات، وهي- بإذن الله- ستغدو حالة يقاس عليها النجاح، وإذا ما تمت منهجة الحالة الإماراتية، فإنها بالتأكيد ستصبح فصولاً ودروساً يمكن لطالبي النجاح الاستفادة من نموذجها بأن يدرسوا ويتمحصوا في حالتها وصولا إلى ما آلت إليه أوضاعها . النجاح الإماراتي على الصعد كافة، بات أكثر بكثير من أن يقاس بحالة بعينها، ففي الطيران، أصبحت مطاراتها وعدد طائراتها بحجم مطارات وطائرات الوطني العربي بأكمله، ناهيك عن حجم وأعداد المسافرين الذين يزورونها أو يتخذونها محطة لوجهتهم المقبلة . حالة التميز الإماراتية تطال أيضاً مجالات السياحة والتجارة والتربية والتعليم والقطاعات الصحية، وما إلى ذلك من قطاعات بات القاصي والداني يشهد لها بتميزها وتفوقها . هذه الحالة ما كانت لتتحقق لولا وجود قادة لديهم من الحكمة وبعد النظر ما جعلهم قدوة لمواطنيهم، قادة يضعون الخطط والاستراتيجيات والرؤى، والشعب بأكمله يندفع ليلبي وينفذ ويعمل . حالة الإمارات التي انعكست مؤخراً، لم تكن قد رصدت الحالة بعد النجاح باستضافة "إكسبو 2020" وما سيتبعه من عمل ومثابرة ستزيد من حالات الفرح والسعادة والتقدم بشكل ستزيد من هوامش الفوارق بين الإمارات وسائر دول العالم . الإمارات التي احتلت للسنة الثانية على التوالي المرتبة الأولى كبلد الإقامة المفضل بالنسبة للشباب العربي على مستوى العالم بأسره، وهي أيضاً البلد النموذجي الذي يودون لبلدانهم الأم أن تحاكيه وتحذو حذوه، هذا كله قبل "إكسبو" وما سيصحبه من نجاح وعمل، فما الحالة بعده، حفظ الله الإمارات وقادتها وشعبها، وكل عام وهم وهي بخير . [email protected]